من المرجح أن تسجل صادرات الفحم الأميركي عبر ميناء بالتيمور خلال العام الحالي (2024) المستويات المعتدلة نفسها المسجّلة في السنوات السابقة، باستثناء عام 2023.

وعلى الرغم من توقف الصادرات لمدة شهرين بسبب انهيار جسر “فرانسيس سكوت كي” في 26 مارس/آذار الماضي، فقد انتعشت شحنات الفحم عبر ميناء بالتيمور بعد إعادة فتحه في 21 مايو/أيار.

وتشير التقديرات إلى أن إجمالي صادرات الفحم الأميركي السنوية عبر ميناء بالتيمور قد يتجاوز 20 مليون طن أميركي (18.14 مليون طن متري) في 2024، وهي الكمية نفسها التي صُدّرت في عامي 2021 و2022، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وفي عام 2023 شهد ميناء بالتيمور أعلى مستوى لتصدير الفحم الأميركي منذ 5 سنوات، بعد أن وصل إلى 28 مليون طن أميركي (25.4 مليون طن متري).

*(الطن الأميركي = 0.90718474 طنًا متريًا)

انتعاش صادرات الفحم الأميركي في مايو

شهدت صادرات الفحم الأميركي من ميناء بالتيمور -بعد إعادة فتحه- عودة قوية في نهاية مايو/أيار 2024، إذ وصلت إلى أقل بقليل من مليون طن أميركي (907 آلاف طن متري)، بحسب التقرير الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

قبل ذلك، وتحديدًا في شهر أبريل/نيسان 2024، انخفضت شحنات الفحم الأميركي عبر ميناء بالتيمور إلى 63.658 ألف طن أميركي (57.75 ألف طن متري)، ما يمثل تراجعًا ضخمًا على أساس سنوي، مقارنة بتصدير 2.3 مليون طن أميركي (2.09 مليون طن متري) في الشهر نفسه من عام 2023.

وعلى الرغم من توقف التصدير عبر ميناء بالتيمور لمدة 60 يومًا، كان هناك إمكان لشحن صادرات الفحم الأميركي من خلال إحدى محطات الشحن التي استعملت البوارج لنقل هذه الحمولات الصغيرة إلى سفينة أكبر في خليج تشيزبيك، التي تنقلها إلى وجهتها النهائية.

صادرات الفحم في يونيو ويوليو 2024

شهدت صادرات الفحم الأميركي عبر ميناء بالتيمور زيادة كبيرة في شهر يونيو/حزيران 2024 إلى 2.9 مليون طن أميركي (2.63 مليون طن متري)، وهو أعلى مستوى شهري مسجل منذ عام 2000، بعد إعادة فتح التصدير.

ومع ذلك، انخفضت أحجام صادرات الفحم من ميناء بالتيمور في شهر يوليو/تموز 2024 إلى مليوني طن أميركي (1.8 مليون طن متري)، إلا أن هذا الرقم ظلّ أعلى من متوسط السنوات الـ5 الماضية (من 2019 إلى 2023).

صادرات الفحم الأميركية إلى الصين – الصورة من global times

وعادةً ما يشهد ميناء بالتيمور تصدير شحنات أقل من الفحم الأمريكي في شهر يوليو/تموز من كل عام، إذ إن هذا الشهر غالبًا ما يكون مخصصًا لأنشطة الصيانة التي تقوم بها شركات التعدين والسكك الحديدية ومحطات الميناء.

ومع ذلك، عوّض قطاع الفحم عن توقف شحنات التصدير في شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار، بزيادة صادرات الفحم الأميركي من ميناء بالتيمور في شهر يوليو/تموز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

رابط المصدر

شاركها.