أعلنت شركة ساوند إنرجي (Sound Energy) تطورات صفقة بيع أصول الغاز المغربي، التي أبرمتها مع شركة مناجم المغربية في شهر يونيو/حزيران الماضي، وفق بيان صحفي حصلت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه.
فقد وافق مجلس إدارة شركة مناجم المغربية -وهي أكبر شركة تعدين في البلاد- على اتفاقية شراء أصول ساوند إنرجي المغربية، لتستوفي بذلك أحد الشروط المسبقة للصفقة.
وكانت شركة ساوند إنرجي قد أعلنت في 14 يونيو/حزيران 2024، الدخول في اتفاقية بيع وشراء مشروطة وملزمة للتصفية الجزئية من قبل الشركة لأصولها المغربية، عن طريق تخلص الشركة من كامل رأس المال المُصدر لشركة ساوند إنرجي موروكو إيست ليمتد (Sound Energy Morocco East Limited) المملوكة بالكامل للشركة إلى شركة مناجم.
وتظل الصفقة مشروطة بالشروط المتبقية السابقة لاتفاقية البيع والشراء، التي سيجري استيفاؤها أو التنازل عنها مع إعلان ذلك، حسب الاقتضاء، في الوقت المناسب، وفق ما جاء في البيان الصادر اليوم الثلاثاء (16 يوليو/تموز 2024).
ساوند إنرجي ومناجم المغربية
تعليقًا على صفقة بيع أصول الغاز المغربي، قال الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي، غراهام ليون: “نحن سعداء للغاية بالحصول على موافقة مجلس الإدارة الرسمية من مناجم على الصفقة”.
وأضاف: “نعمل على استكمال جميع الشروط المتبقية السابقة لاتفاقية البيع والشراء على المدى القريب.. وفي الوقت نفسه، يجري تنفيذ خطة انتقالية مع فريق مناجم لضمان تسليم سلس”، بحسب ما جاء في البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وبعد الموافقة على صفقة ساوند إنرجي ومناجم المغربية، أصبحت “مناجم” أول شركة مغربية تنقّب عن الغاز الطبيعي في البلاد.
وفي بيان مشترك صدر يوم 14 يونيو/حزيران 2024، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، قالت شركة ساوند إنرجي، إن قيمة صفقة بيع أصول الغاز إلى شركة مناجم المغربية، تبلغ 45.2 مليون دولار.
وتقضي صفقة ساوند إنرجي ومناجم المغربية، بأن تظل 20% من حقوق إنتاج حقل تندرارة في يد الشركة البريطانية، بالإضافة إلى 27.5% من حقوق العمل في الاستكشاف والإنتاج في حقلي “تندرارة الكبير” و”أنوال”.
وأوضحت الشركة البريطانية، أن عملية البيع جاءت بهدف تطوير الإنتاج في حقل غاز تندرارة بشرق البلاد، الذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج العام المقبل (2025)، بطاقة تبلغ 100 مليون متر مكعب سنويًا، وفق ما صرحت به مناجم المغربية.
وتخطط الشركة لزيادة الإنتاج إلى 280 مليون متر مكعب، بعد ربط حقل الغاز بخط الأنابيب الموجود حاليًا، الذي يربط المغرب بإسبانيا، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)
وتسعى مناجم المغربية إلى الاستحواذ على أصول غاز أخرى في أفريقيا، وفق ما أكده الرئيس التنفيذي عماد طومي، في بيان الشركة.
تطورات حقل غاز تندرارة المغربي
أحرز إنتاج الغاز المغربي من حقل تندرارة تقدمًا جديدًا، على يد شركة ساوند إنرجي البريطانية، وفق بيان صحفي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)،
إذ أوقفت الشركة تشغيل منصة الحفر “ستار فالي ريغ 101″، بعد أن أجرت العمل المخطط له في بئري الغاز “تي إي-6″ و”تي إي-7”.
ونجحت الشركة بسحب أنابيب إكمال البئر الحالية في كل من “تي إي-6” و”تي إي-7″، وتشغيل أنابيب إكمال جديدة مقاومة للتآكل في “تي إي-6″، التي أصبحت الآن متاحة لتزويد الغاز لتشغيل محطة الغاز المسال الصغيرة، التي من المتوقع إتمام بنائها في وقت لاحق من العام الجاري (2024).
إكمال البئر هو عملية تجهيز البئر للإنتاج (أو الحقن) بعد عمليات الحفر، ويتضمن ذلك إعداد قاع الحفرة وفقًا للمواصفات المطلوبة، وتشغيل أنابيب الإنتاج وأدوات الحفر المرتبطة بها، بالإضافة إلى التثقيب والتحفيز حسب الحاجة.
وأوضحت الشركة أنها أكملت أعمال الحفر، وأوقفت تشغيل منصة الحفر “ستار فالي ريغ 101” بأمان، مع عدم وجود حوادث قابلة للتسجيل، وفق البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وأُوقِفَت منصة الحفر في موقع “تي إي-7″، دون أيّ تكلفة مستمرة على الشركة، في حين تنتظر ساوند إنرجي معدّات رأس البئر الإضافية لاستكمال تشغيل أنابيب الإكمال الجديدة في “تي إي-7”.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..