متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم  وتحليل جديد لاهم التقارير  والتحليلات اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الأحد 20 أكتوبر 2024

البداية مع التقرير الأهم النهاردة بخصوص تصريحات الرئيس السيسي في مؤتمرالسكان المنعقد بمصر وتكليفه للحكومة المصرية باعادة تقييم الموقف مع صندوق النقد الدولي بعد زيادة الأعباء على المواطنين

ولفت التقرير لأهمية كلام الرئيس واللي قال نصا «لما بنتكلم عن البرنامج اللى متفقين به مع صندوق النقد الدولي.. أمر مهم للحكومة.. إذا كان التحدي هيخلينا نضغط على الرأي العام بشكل لا يتحمله الناس.. لابد من مراجعة الموقف مع الصندوق..».

وسلط بانكير الضو على تصريحات الرئيس وتأكيده إن مصر فقدت من 6 – 7 مليار دولار خلال أخر 10 شهور فقط بسبب الأحداث في المنطقة والأمر متحمل لعام آخر نتيجة التداعيات اللى بنشوفها..

وشرح التقرير إن الرئيس السيسي عارف كل تفصيلة وتبعات كل قرار ومتابع لحظة بلحظة الوضع الاقتصادي الصعب بسبب الظروف اللي في المنطقة واللي اتأثرت بيها مصر لأبعد الحدود وخساير قناة السويس مجرد مثل ودا غير ارتفاع السلع عالميا واللي كانت نتيجة ارتفاع الأسعار في مصر..

ولفت بانكير إن الناس عانت في الفترة الأخيرة بسبب ارتفاع الاسعار نتجة رفع اسعار البنزين والسولار والمواد البترولية التانية وكانت الزيادة التانية خلال 3 شهور والحكومة اضطرت تشيل جزء من الدعم  من الكهرباء والخبز عشان دا ضمن اتفاق صندوق النقد عشان يوافق على صرف القرض بقيمة 8 ملياردولار .

التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص أول خطوة في إسقاط الدولار

وشرح التقرير إن قوة الدولار جاية من أكتر من سبب أولها أنها عملة الاقتصاد الأقوى والأعظم عالميا وهو الاقتصاد الامريكي وتاني حاجة إنها عملة الاحتياطي الرئسيسة في العالم وإنها كمان عملة التداول العالمية في المعاملات التجارية وبيها بتتسعر أسواق الطاقة والدهب والمعادن وصادرات وواردات الدول كمان هو العملة الرئيسية في مؤسسات التمويل والاقراض الدولية.

وفيه سبب تاني لقوة الدولار وهي إنه عمود نظام الدفع العالمي وتدفق السيولة بين الدول والبنوك المركزية والدولية سويفت وكل دا خلق هيبة وسطوة الدولار.

 

وسلط تقرير بانكير الضوء على تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، واللي أكد فيها في الساعات الاخيرة إن دول مجموعة بريكس شغالة دلوقتي  على تنظيم تبادل المعلومات المالية بين البنوك المركزية، واللي هتكون بديل  لنظام سويفت..  وقال بوتين إن النظام الجديد اللي هتعمله بريكس هيكون لتبادل المعلومات المالية بين البنوك المركزية وهيكون بديل لنظام سويفت، وضمان المدفوعات المالية بين الدول الاعضاء.

وأشار التقرير إن بوتين كشف كمان إن حاليا بيتم دراسة إمكانيات التوسع في استخدام العملات الوطنية في التبادل التجاري والدفع المالي بين الدول الاعضاء بديلا عن العملة الامريكية وتحسين العلاقات بين البنوك المركزية وضمان التبادل الموثوق للمعلومات المالية، واللي هتكون مستقلة عن أدوات تبادل المعلومات الدولية، يعني النظام الجديد هيكزم حاص بالدول الاعضاء في بريكس ومش هترتبط بسويفت ولا غيره عشان تضمن مايكونش سيف على رقبتها.

وشرح التقرير المقصود بنظام سويفت اللي بريكس هتعمل بديل عنه وقال  إنه عبارة عن شريان مالي عالمي بيسمح بانتقال سلس وسريع للمال عبر الحدود والدول و كلمة سويفت – SWIFT – هي اختصار لجملة “جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك”، وتم إنشاء النظام سنة 1973 ومركز الجمعية بلجيكا، وبيربط نظام سويفت 11 ألف بنك ومؤسسة في أكتر من 200 دولة.

 

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن أخر تطورات سوق السيارات.

ولفت التقرير إن الحكومة بتفكر في قرار جديد ممكن يكون ليه تأثير كبير على سوق العربيات في مصر.. القرار هو تخفيض كوتة استيراد العربيات بنسبة 20%، يعني الشركات مش هيكون مسموح ليها تستورد أكتر من 8 آلاف عربية في الشهر بدل 10 آلاف عربية اللي كانوا مسموحين بيهم في الكوتة اللي حددتها الحكومة في شهر يونيو اللي فات.. طبعا الخطوة دي جاية في وقت مصر بتحاول ترشيد استخدام الدولار بسبب أزمته اللي مش بتنتهي

 

وشرح التقرير تأثير القرار الجديد على سوق السيارت وقالت إن اده معناه إن عدد العربيات اللي هتدخل مصر من بره في السنة مش هيزيد عن 96 ألف عربية .. وده طبعاً رقم قليل جداً مقارنة بسنين قبل أزمة الدولار، زي 2021 و2022 لما استوردنا 184 ألف و290 ألف عربية على التوالي

المسؤولين الحكوميين اللي اتكلموا عن القرار قالوا إن الهدف الرئيسي منه هو تقليل الضغط على احتياطي العملة الأجنبية اللي بقى في وضع حساس جداً دلوقتي.. و الحكومة بتحاول بقدر الإمكان تقلل الاستيراد علشان توفر الدولار وتوجهه لأولويات تانية زي السلع الأساسية والدويةوغيرهم من الحاجات الضرورية اللي الناس متقدرشتستغني عنها

الناس اللي شغالين في مجال العربيات زي علاء السبع عضو الشعبة العامة للسيارات شايفين إن القرار ده حتى لواتطبق مش هيحل الأزمة اللي بيمر بيها السوق.. بالعكس بيقولو ممكن القرار ده يتسبب في خسائر أكتر للتجار والمستوردين اللي السوق عندهم واقف أصلاً
 

التقرير الأخير معانا في لايف النهاردة كان عن سر إقبال  المستثمرين على شراء السندات وترك أذون الخزانة

ولفت التقرير إنه في الفترة الأخيرة بقا فيه اقبال كبير على سندات الخزانة المصرية خصوصا اللي مدتها سنتين أو تلاتة…و الطلبات على السندات دي في المزادات الأخيرة وصلت لأربع أو خمس أضعاف القيم المطلوبة من وزارة المالية.. يعني ببساطة، فيه ضغط كبير من المستثمرين على السندات دي.

وفسر بانكير الظاهرة بإن فيه توقعات كبيرة إن البنك المركزي المصري هيخفض أسعار الفايدة على الجنيه قريب.. فالمستثمرين بيفكروا بشكل استراتيجي وبدل ما يستثمروا في أذون قصيرة الأجل بفائدة عالية دلوقتي بيدوروا على سندات طويلة الأجل بفائدة ثابتة لفترة أطول.. يعني بيحاولوا يستغلوا الفايدة العالية قبل ما تتراجع.. ده كمان دفع بعض المستثمرين لتسييل استثماراتهم في الأذون خصوصا الأذون اللي استحقت في سبتمبر وضخها في سندات الخزانة



رابط المصدر

شاركها.