يا ترى ايه اللى بيحصل في سوق صرف العملات الأجنبية فى مصر؟ وليه التوقعات كلها رايحة فى سكة انخفاض كبير فى سعر الدولار؟ وايه علاقة كل ده بقرارات 6 مارس ؟ وهل صفقة رأس الحكمة واتفاق صندوق النقد ليهم دور فى اللى هيحصل الايام الجاية ؟
من يوم الاجتماع الاستثنائي للبنك المركزي يوم 6 مارس اللى فات والقرارات اللى اتخادت بتحرير سعر الصرف ورفع اسعار الفايدة 600 نقطة أساس وتقدر تقول ان فيه انقلاب حرفيا حصل فى سوق صرف العملات الأجنبية والدولار اللى كان طاير لدرجة انه وصل الى 70 جنيه فى السوق السودا سعره انهار وووصل الى حدود 50 جنيه فى الأيام الأولى للتعويم قبل ما يرجع يتراجع تانى وحاليا بيتم تداوله فى البنوك وشركات الصرافة فيما فوق 47 جنيه
السؤال المهم .. ايه التوقعات الخاصة بمستقبل الدولار الفترة الجاية؟
بص كل التقارير الدولية ومؤسسات التمويل شايفين ان فيه انخفاض كبير هيحصل فى سعر العملة المريكية فى مصر خلال الشهور القليلة الجاية وده بعد زيادة التدفقات الدولارية ونجاح الحكومة فى جذب رؤوس أموال أجنبية كبيرة كانت بدايتها صفقة راس الحكمة الكبرى اللى دخلت ما يقرب من 35 مليار دولار بالاضافة الى الاتفاقات مع صندوق النقد والبنك الدولي والدعم اللى هييجي من الاتحاد الاوربي
وفى الساعات الأخيرة توقع بنك ستاندرد تشارترد، ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار وصولاً إلى مستوى 45 جنيه بنهاية 2024.
وقدر البنك حجم التدفقات بالعملات الأجنبية اللي تلقتها مصر من وقت ابرام صفقة رأس الحكمة بقيمة 45 مليار دولار. بتتوزع التدفقات دي بين 24 مليار دولار قيمة الصفقة و20 مليار دولار أموالا ساخنة ونحو مليار دولار بعد المراجعة الأخيرة لصندوق النقد الدولي .
طب تأثير ده ايه على سعر الدولار ؟
طبعا كل ما توافر الدولار كل ماالطلب قل عليه وكل ما السعر انخفض وده اللى بيحصل فى مصر فى اخر 3 شهور تحديدا من بعد قرار التعويم الأخير وعشان كده مؤسسات التمويل وبنوك الأبحاث ووكالات التصنيف العاليمة شليفة ان الدولار سعره هيتراجع فى مصر الفترة الجاية مع استمرار التدفقات الدولارية سواء من الخارج او حتى من الداخل من صفقات بيع الطروحات الحكومية
وطبعا ده هيخلى الجنيه يستعيد جزء كبير من قيمته المفقودة خلال الكام شهر الجايين.