مؤامرة كبيرة وتخطيط مدروس في عناية داخل غرف أجهزة في عدة دول اجتمعت على هدف واحد تلغيم مصر ومخاصرتها من كل حتة.. ازاي الدولة كشفت المخططات دي وإزاي البنك المركزي المصري قدر يفكك ألغام الدولار ويفوت الفرصة على أعداء البلد ويمنع مخطط سقوطها ماليا .. كل التفاصيل هنعرفها في الفيديو ده خليكم معانا للآخر.

 

 
كل دول العالم اتأثرت اقتصاديا  بالاحداث والتوترات السياسية والعسكرية في مناطق مختلفة سواء مع اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية أو الكارثة اللي في الشرق الأوسط واللي أثرت على خطوط الملاحة والتجارة الدولية ورفعت أسعار السلع لأرقام غير مسبوقة لكن مصر كان ليها نصيب الأسد من كل الأزمات دي ودا لأنها أكبر مستورد قمح وحبوب من البلدين اللي بيتخانقوا وهما روسيا وأوكرانيا وكانت أكتر دولة اتأثرت من الصراع في المنطقة وخسرت مليارات الدولارات من إيرادات قناة السويس ودا غير أن مصر لقت نفسها وسط بركان من نار والحروب زادت وتيرتها فجأة في السودان واليمن جنوبا وفي ليبيا شرقا وفي القطاع الفلسطيني في أقصى الشمال الغربي..

كل الأزمات دي كانت كفيلة تعمل أزمات داخلية اكبر 100 مرة من الأزمات اللي عشناها لولا أن القيادة السياسية قرت المشهد بدري جدا وعملت حسابها كويس اووي وحدثت جيشها بأحدث الأسلحة والصفقات والتدريب وانشاء قواعد عسكرية متطورة وكلنا فاكرين الهجوم اللي حصل على القيادة السياسية من عقد الصفقات العسكريه دي في وقت كانت فيه المنطقة هادية ومفيش تهديد مباشر لمصر لكن نسيوا ساعتها أن اللي بيحكم مصر عقلية مخابراتية وعنده تقدير موقف ومعلومات بيبني عليها السيناريوهات وكان عامل حساب ايام زي اللي احنا فيها الضعيف يضيع فيها ويتفرض عليه حلول وأمر واقع لكن دا محصلش مع قوة مصر الغاشمة وفي نفس الوقت القيادة السياسية اشتغلت على مشروعات الأمن القومي الغذائي.. ايوا زي ما حضرتك سمعت كده الأمن القومي الغذائي عشان يضمن أن البلد ما توقعش وقت الخطر واستصلح ملايين الأفدنة في الصحراء لأن الاكل هو اكتر حاجة ممكن تهدد المصريين لو حصل فيه نقص وشفنا إزاي مفيش سلعة اختفت من الأسواق حتي لو سعرها رفع ودا غير إجراءات ومشروعات تانية ضخمة في الصناعة والتجارة والموانئ والبنية الأساسية ساهمت إن مصر تعبر من عنق الزجاجة.

مع مرور الأيام اكتشفت الدولة أن فيه مخطط كبير اتجهز في الخارج وكانت جماعة الشيطان محور رئيسي فيه بجانب دول كانت بتكرهنا وبتحرض على مصر في العلن وكلها حاولت تستفيد من الأزمة الاقتصادية الخانقة بعد خروج اكتر من 23 مليار دولار من الأموال الساخنة وارتفاع فاتورة الاستيراد وارتفاع الطلب على الدولار وكان المخطط تعميق الأزمة بالتزامن مع حملات إعلامية شرسة للتشكيك في الوضع الاقتصادي وتحريض الناس ليل نهار على أمل تسخين الشارع.

البنك المركزي اكتشف المؤامرة بدري جدا لما لقي الدولار بيختفي من السوق بشكل غير طبيعي وإن فيه جهات بتشتريه باي سعر ومش مهم تخسر فيه وخرجت في نفس الوقت تقارير تقول إن الدولار هيوصل 200 جنيه لنشر الرعب بين الناس وفي الوقت نفسه بردو خرجت تقارير مدفوعة في دوريات خارجية للتنبؤء بخروج الدولار عن السيطرة ولاحظ المركزي أن بطاقات الائتمان للحسابات الدولارية بستغل الوضع هي كمان عشان تتاجر في العملة وغير عمليات تحويل الدولار إلى دهب وتهريبه للخارج .

كل المعلومات والتقارير دي اتحطت على مكتب رئيس الجمهورية واللي طلب خطة عاجلة ومتوسطة لمواجهة المخططات دي ونجح المركزي في ضرب العصافير بحجر واحد لما عوم الجنيه وقضى على السوق السوداء في ساعتين وحاصر عمليات غسل الأموال وخد إجراءات تانية كتير لوقف نزيف الدولار.. وبالتزامن مع كل دا كانت القيادة السياسية بتجهز لصفقة القرن لضرب كل المؤامرات وفي الوقت المناسب أعلنت عن صفقة رأس الحكمة واللي عدلت الموازين وقلبت الترابيزة في وش كل المتامرين وورتهم إن مصر دولة فيها أجهزة قوية تقدر ترصد وتقدر تضرب في الوقت المناسب ونجحت في تفكيك ألغام الدولار وارتفاع الأسعار والمؤامرات المعلبة



رابط المصدر

شاركها.