في اي سنة تمت بيعة الغدير، بيعة الغدير هي أحداث تاريخية مهمة في التراث الإسلامي، تعتبر مفصلية بالنسبة للطائفة الشيعية خاصة، وللمسلمين عامة تقع بيعة الغدير في يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة، عام 10 هجري، حيث أقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم موقفًا هامًا في مكان يسمى “غدير خم” أثناء عودته من حجة الوداع لدى الشيعة، يعتبر يوم بيعة الغدير من الأيام المميزة التي يحتفلون بها سنويًا، ويعتبر رمزًا لوحدة المسلمين وتماسكهم تحت إمامتهم المعتقدة.
جدول المحتويات
في اي سنة تمت بيعة الغدير
في يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة، سنة 10 هـ، وقعت واقعة الغدير التاريخية، والتي تعتبر حدثًا بارزًا في تاريخ الإسلام، خاصة بالنسبة للشيعة الذين يحتفلون بهذا اليوم ويسمونه بعيد الغدير في حجة الوداع، التي كانت آخر حجة أداها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، خرج من المدينة المنورة متوجهًا نحو مكة المكرمة لأداء مناسك الحج ومعه حوالي 120 ألف حاج من مختلف أنحاء الجزيرة العربية وفي تلك السنة، حج الإمام علي بن أبي طالب أيضًا من اليمن.
حيث أسلم عددًا كبيرًا من الناس على يديه وقد انضم الإمام علي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وصولهما إلى مكة، وشارك في مراسم الحج مع النبي صلى الله عليه وسلم وفي طريق عودتهم إلى المدينة المنورة، وعلى بعد من غدير خم، وقعت واقعة الغدير، حيث أقام النبي محمد خطبته التي دعا فيها المسلمين للإقرار بولاية علي بن أبي طالب كولي لهم بعد رحيله تعتبر هذه الواقعة بمثابة الوصية الأخيرة من النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، ورمزًا للوحدة والتماسك بين المسلمين تحت قيادة إمامهم المعتقد.
رواة حديث الغدير
تعد واقعة الغدير من الأحداث التي شهدت تواتراً كبيراً في الروايات الإسلامية، حيث تم روايتها بواسطة مجموعة واسعة من الشخصيات المرموقة في التاريخ الإسلامي
- الرواة من أهل البيت
- أمير المؤمنين عليه السلام
- فاطمة عليها السلام
- الحسن عليه السلام
- الحسين عليه السلام
- من صحابة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، منهم:
- عمر بن الخطاب
- عثمان بن عفان
- عائشة بنت أبي بكر
- سلمان الفارسي
- أبو ذر الغفاري
- الزبير بن العوام
- جابر بن عبدالله الأنصاري
- العباس بن عبدالمطلب
- أبو هريرة
ختامًا، يعتبر عقد بيعة الغدير وقوعه في السنة العاشرة للهجرة، حيث شهد هذا الحدث التاريخي حضوراً كثيفًا من الصحابة والتابعين وعلماء الشيعة والسنة، الذين رووا حديث الغدير بتفاصيله المختلفة، حيث تم تأكيدها بشكل وافٍ من قبل مختلف الفقهاء والمؤرخين الإسلاميين عبر العصور.