نجحت مصر في تصدير 1.143 مليون طن من الموالح خلال فترة 6 أشهر من سبتمبر 2023 إلى فبراير 2024، بقيمة 576 مليون دولار بنسبة 40% من حجم الصادرات المصرية ويمثل 29% من قيمة الصادرات، حسب أرقام صادرات مصر الزراعية من الخضروات والفواكه.
وبلغت صادرات مصر الزراعية من الخضار والفواكه خلال فترة 6 أشهر من سبتمبر 2023 إلى فبراير 2024 نحو 2.82 مليون طن بقيمة نحو 2 مليار دولار.
وتأتي السعودية وروسيا وبريطانيا في مقدمة الدول المستوردة للخضروات والفواكه المصرية.
وجاءت صادرات مصر من الفواكه الطازجة وعلى رأسها الموالح بقيمة 249 مليون دولار في شهر مارس الماضي، بينما كانت نحو 232 مليون دولار في نفس الشهر عام 2023، بنسبة زيادة بلغت 7.2%. وفي المركز الثالث حلت صادرات مصر من الملابس الجاهزة بقيمة بلغت نحو 211 مليون دولار في شهر مارس الماضي، مقابل 185 مليون دولار في نفس الشهر عام 2023 بنسبة زيادة بلغت 14.2%.
وتحدث أحد المصدرين عن زيادة الطلب في أوروبا على الموالح وخاصة البرتقال المصري بسبب أزمة البحر الأحمر.
وأضاف المصدر: “لحسن الحظ، لم تكن المنافسة عاملاً يزيد من تفاقم أزمة مصدري البرتقال المصريين، فقد تعرضت إسبانيا لظروف جوية سيئة، مما أدى إلى انخفاض إنتاجها بمقدار الثلث، كما لم يكن البرتقال التركي جذابا، بسبب سوء إدارة مستويات بقايا المبيدات الحشرية، وأخيرا، لم تبدأ جنوب أفريقيا حملتها بعد، لذلك لم يكن هناك برتقال آخر في السوق”.
وتضاعفت صادرات مصر من الفاكهة الطازجة إلى أسواق الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي لتُسجل كميات 560 ألف طن من جميع المنتجات للمرة الأولى في تاريخها.
ووفق بيانات وزارة الزراعة المصرية عن التصدير عام 2023، -وليس الموسم التصديري الذي يبدأ في سبتمبر من كل عام- فإن صادرات الفاكهة الطازجة إلى أوروبا تأتي أعلى من متوسط السنوات الأربعة بين 2018 و2022 بما يصل إلى 40% تقريبًا.
وصدرت مصر بنهاية الموسم الماضي، نحو 458 ألف طن برتقال إلى أوروبا، بنمو يتجاوز 83% مقارنة بصادرات الموسم السابق له، ليستحوذ المحصول المصري على 45% من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من البرتقال التي سجلت نحو مليون طن خلال الموسم
جاءت صادرات العنب المصري إلى أوروبا في المرتبة الثانية بعد البرتقال، حيث صدرت مصر كميات قياسية من المحصول بعد أن تجاوزت 70 ألف طن بزيادة 33%، لتجاوز بذلك متوسط السنوات الخمس السابقة بنسبة 37% تقريبًا، وفق بيانات وزارة الزراعة المصرية.