أظهرت بيانات من البنك المركزي الأوروبي اليوم الثلاثاء أن فائض الحساب الجاري لمنطقة اليورو اتسع في مارس بفضل دخل أولي أكبر يشمل بنودا مثل الأرباح وتحويلات العاملين في الخارج ودخل الاستثمارات في الخارج.
واستنادًا إلى الأرقام المعدلة موسميًا والتقويمي، ارتفع الفائض إلى 35.77 مليار يورو (38.86 مليار دولار) في مارس من 28.89 مليار يورو في فبراير، بينما أظهرت الأرقام غير المعدلة قفزة إلى 44.53 مليار يورو من 31.12 مليار.
وفي الأشهر الـ 12 حتى مارس، ارتفع الفائض إلى 2.1% من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة العملة العشرين من عجز قدره 0.6% في الأشهر الـ 12 السابقة.