متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الخميس 31 أكتوبر 2024 على مختلف منصات بانكير.
البداية مع تقرير خاص حولين تطورات سعر الدولار في البنوك ومصير العملة الامريكية في الايام الجاية
وأشار التقرير في البداية لتحركات الدولار خلال الايام اللي فاتت لغاية وصوله لحوالي 48.95 جنيه للبيع و48.85 جنيه للشراء.
وشرح التقرير إن حركة الدولار مرتبطة بعدة عوامل أولها وأهمها الوضع الاقتصادي العالمي وخاصة في ظل ضغوط الفايدة المرتفعة على الدولار في الولايات المتحدة..
ولفت التقرير إن الحكومة والبنك المركزي بيواجهوا ضغوط كبيرة عشان يحافظوا على استقرار الجنيه.. لكن الحقيقة إن ارتفاع الفايدة على الدولار وقرارات الفيدرالي الأمريكي بيلعبوا دور مهم في تغيير سعر العملة.
وأشار تقرير بانكير إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أكد إن التحركات الأخيرة مش مرتبطة بأي نية لتعويم الجنيه من جديد واكد ان كلام مديرة صندوق النقد الدولي عن ضرورة “التحريك” كان تصريح قديم
منصات بانكير قدم النهاردة تقرير مهم ومختلف عن تداول أخبار بخصوص تعويم جديد للجنيه
وقال التقرير إنه على مدار الأيام اللي فاتت انتشرت إشاعات كتير عن تعويم جديد للجنيه المصري وإن سعر الصرف هيتم تحريكه بشكل مفاجئ، لكن المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء قال كلام مختلف تمامًا!.. وأكد إن مفيش أي نية لتعويم جديد للجنيه خلال الفترة اللي جاية
ولفت التقرير إن سعر الصرف في مصر مرن وبيتحرك بناءً على العرض والطلب مش بقرار مفاجئ من البنك المركزي.. يعني ببساطة الجنيه النهاردة خاضع لقوى السوق.
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص تصريحات مفاجئة لصندوق النقد عن قرض مصر
وشرح التقرير إنه في الأيام اللي فاتت كان فيه كلام كتير حوالين مدى إمكانية رفع صندوق النقد لحجم القرض المقدم لمصر خصوصا بعد التصريحات اللي أدلى بيها مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق الدكتور جهاد أزعور
وسلط التقرير الضوء على تصريحات أزعور واللي أكد فيها إن البرنامج بالفعل بدأ يحقق تقدم ملحوظ وإن التحديات الاقتصادية اللي بتمر بيها المنطقة كلها بتأثر مش بس على مصرلكن على كل الدول.. وقال على الرغم من ده شايفين مؤشرات إيجابية بخصوص التضخم اللي بدأ فعلاً ينزل تدريجيًا وده مؤشر على إن الاقتصاد بيمشي نحو الاستقرار
ولفت التقرير إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان ليه تصريحات مهمة جدًا بخصوص الاتفاق مع صندوق النقد.. والرئيس قال بصراحة إن الأوضاع الاقتصادية الإقليمية الصعبة اللي بنمر بيها لازم تبقى في حسبان المؤسسات الدولية وعشان كده هو شايف ضرورة مراجعة الاتفاق مع الصندوق، خاصةً لو البرنامج هيضغط على المصريين بشكل مش هيقدروا يتحملوه.. يعني الحكومة بتحاول تراعي الظروف الحياتية للمواطنين وسط التحديات الاقتصادية دي.
التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص تطورات ملف المواني واللوجستيات في مصر وإزاي مصر اتحولت لمركز قوى تجارية عالميا بسبب التطوير الكبير اللي حصل في القطاع دا
وقال التقرير إن مصر عندها 18 ميناء على البحرين الاحمر والمتوسط والدولة طورتها وصرفت عليها حوالي 130 مليار جنيه في 10 سنين بس ودا بيكشف حجم الشغل اللي اتعمل في قطاع المواني المصرية في السنين اللي عدت واللي حولتها من مجرد أرصفة لتستقبل السفن لموانئ لوجستية عالمية ومحوىسو بتقدم كل الخدمات الملاحية والتجارية وبقت محور أساسي في التجارة الدولية وفي المنطقة
وسلط التقرير الضوء على زيارة وفد الغرفة التجارية العربية البرازيلية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاتفاق على إقامة منطقة لوجستية تخزينية للحبوب والسكر والزيوت داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمار شركات برازيلية…
التقرير الأخير في تحليل النهاردة كان حولين تطور الاستثمار في العاصمة الادارية الجديدة
الطلب أكتر من المعروض.. المستثمرين هجموا على العاصمة الإدارية
ولفت التقرير لتصريحات المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، واللي قال فيها إن الشركة تلقت عروض كثيرة ومتنوعة للاستثمارات بالمنطقة الصناعية بالعاصمة، وأكد إن حجم العروض الاستثمارية اللي تلقتها الشركة يفوق إجمالى مساحة المعروض من أراضى فى المنطقة الصناعية بحوالى 200 فدان.
ولفت التقرير إن الشركة بتدرس زيادة مساحة المنطقة الصناعية الواقعة على طول طريق القاهرة – العين السخنة على مساحة تُقارب 2000 فدان، نظرا لتزايد الطلبات المقدمة من المطورين الصناعيين.