إن دواء إنفلوفير يعد من بين الأدوية المهمة التي تُستخدم في علاج الأمراض الفيروسية، خاصة تلك التي تصيب الجهاز التنفسي،يتساءل العديد من المرضى عن دواعي استخدامه وأهمية الالتزام بتعليمات الطبيب عند استخدامه،في هذا المقال، سنسلط الضوء على دواعي استعمال دواء إنفلوفير، وآثاره الجانبية، وما ينبغي مراعاته قبل البدء في استخدامه، بالإضافة إلى المعلومات المتعلقة بالجرعات والتحذيرات الضرورية،سيكون هذا البحث شاملاً لتعزيز الفهم حول هذا الدواء.
لماذا يستخدم enfluvir
يُعَدّ دواء إنفلوفير ضمن فئة مضادات الفيروسات، حيث تم تصميمه لعلاج الالتهابات الفيروسية التنفسية بفعالية كبيرة،يُنصح باستخدام هذا الدواء تحت إشراف الطبيب بسبب قدرته على محاربة الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي،ومن أبرز استخداماته المتعارف عليها ما يأتي
- علاج فيروس الإنفلونزا لدى الأفراد من مختلف الأعمار، بدءًا من المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين أسبوعين وكبار السن، خاصة ممن تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا لمدة لا تتجاوز يومين.
- منع العدوى الفيروسية في الأفراد الذين لا تتجاوز أعمارهم السنة الواحدة.
- تقليل خطر انتشار العدوى في المجتمعات، مما يؤدي إلى خفض معدلات الإصابة بشكل عام.
- عمله كعلاج مضاد للفيروسات بصورة شاملة، بما في ذلك الفيروسات التي تسبب أمراضًا تنفسية.
- إدارة أعراض إصابات أنفلونزا الطيور والخنازير من خلال التقليل من شدة الأعراض.
ما هو عقار إنفلوفير
يعتبر دواء إنفلوفير، والذي يُعرف أيضًا باسم الأوسيلتاميفير، أحد الأدوية المهمة لعلاج فيروس الإنفلونزا من نوعي A وB،يُستخدم هذا الدواء بصورة واسعة للراغبين في معالجة الإنفلونزا بدءًا من عمر أسبوعين وحتى الفئات العمرية الأكبر،يمكن أيضًا استخدامه لمنع الإصابات في الفئات العمرية الأولى، إلا أنه ليس فعالًا ضد نزلات البرد.
من المهم الإشارة إلى أن هذا الدواء قد يُظهر آثارًا جانبية نادرة، ومع ذلك، فقد زادت المخاطر الصحية المرتبطة به في الفترة الأخيرة بسبب تداوله بشكل غير قانوني في بعض الأسواق،تم الإبلاغ عن حالات احتواء بعض العبوات على مكونات إضافية ضارة، مثل كلوكساسيللين، والذي يُعَدّ مضاد حيوي له آثار جانبية خطيرة لمن يُعاني حساسية تجاه البنيسيلين،لذا ينبغي على المرضى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء والتأكد من أن العبوة مرخصة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
الأعراض الجانبية لأوسيلتاميفير enfluvir
تأتي الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام الأوسيلتاميفير في عدة أشكال، مما يتطلب من المرضى الحصول على مساعدة طبية عاجلة، خاصةً إذا ظهرت عليهم علامات التحسس،تشمل الآثار الجانبية المحتملة
- الحساسية التي قد تتجلى في أعراض مثل
- حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
- التهاب الحلق.
- تورم في الوجه والأطراف.
- انزعاج وحرقان في العيون.
- صعوبة في التنفس.
- مظاهر جلدية مثل الطفح الجلدي.
- التهاب الملتحمة.
- آلام البطن والمعدة.
- التقيؤ والإسهال.
- اضطرابات الأذن والنزيف.
- مشاكل النوم، بما في ذلك الأرق.
- تفاقم حالة مرض السكري.
- اضطرابات دقات القلب وفقر الدم.
- حالات من الارتباك والهذيان.
- التهاب الكبد أو القولون.
- متلازمة ستيفنز جونسون، وهي حالة جلدية خطيرة.
- مشاكل أخرى مثل النزيف المعدي.
موانع استخدام دواء إنفلوفير enfluvir
يوجد عدد من الحالات التي يُمنع فيها تناول دواء الأوسيلتاميفير، بهدف تفادي تفاقم الحالة الصحية، ومن هذه الحالات
- الأشخاص الراغبون في الحصول على لقاح إنفلونزا الأنف، حيث ينبغي عدم تناوله خلال 48 ساعة من استخدام الدواء لأن ذلك قد يُقلل من فاعلية اللقاح.
- الحساسية المفرطة نحو مكونات الدواء.
- مؤشرات لمشكلات صحية في القلب أو الكلى أو الرئة المزمنة.
- الخلل في العمليات الدماغية.
- قصور الجهاز المناعي بسبب حالات مرضية أو علاجات معينة.
- أثناء الحمل لا بد من ة الطبيب لتقييم المخاطر.
- أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث يجب توخي الحذر لأن الدواء قد ينتقل عبر حليب الأم.
- يُمنع استخدامه للأطفال دون سن سنة واحدة، وخاصة الذين تقل أعمارهم عن أسبوعين.
احتياطات استخدام أوسيلتاميفير
تتطلب عملية استخدام إنفلوفير الالتزام بعدد من الإرشادات الوقائية لتفادي الآثار الجانبية المحتملة، ومن أبرز هذه النصائح
- استكمال العلاج حتى في حالة تحسن الأعراض، وذلك وفقًا لتوصيات الطبيب.
- طلب المساعدة الطبية الفورية في حال حدوث الهلوسة أو السلوك غير المعتاد.
- يفضل منح الآخرين فرصة لمراقبة سلوك المريض، حيث يمكن أن تكون بعض الأعراض نادرة وغير ملحوظة.
- عدم استبدال الدواء باللقاح السنوي ضد الإنفلونزا.
- تخزين الكبسولات في مكان جاف وبارد بعيدًا عن الرطوبة، بينما يجب حفظ السائل في الثلاجة مع عدم تجميده.
- التخلص من أي سائل غير مستخدم بعد 17 يومًا، مع مراعاة أنه يمكن تخزينه لمدة 10 أيام فقط.
- تناول الكبسولات مع كوب كامل من الماء، ويمكن استخدام التركيبات الحلوة لتسهيل البلع.
- إذا تفاقمت الأعراض، يُنصح بالتواصل مع الطبيب بشكل فوري.
- في حال نسيان الجرعة، يُستحسن تناولها عند التذكر، إلا إذا كانت المدة القصيرة المستبقية حتى الجرعة التالية أقل من ساعتين.
جرعات انفلوفير
تتفاوت جرعات دواء إنفلوفير حسب الغرض العلاجي والعمر،لذا، يُستحسن معرفة الجرعات المناسبة كما يلي
الجرعة في حالة علاج أعراض الإنفلونزا
يوصى باستخدام الدواء خلال 48 ساعة من بداية أعراض الإنفلونزا، إذ قد تنخفض فعاليته بشكل كبير بعد هذا الزمن.
- جرعة البالغين كبسولة واحدة بتركيز 75 مجم مرتين في اليوم لمدة 5 أيام.
- جرعة الأطفال تعتمد الجرعة على الوزن والعمر
- من أسبوعين إلى أقل من سنة 3 مجم لكل كيلوغرام مرتين في اليوم.
- من سنة إلى 12 سنة
- الأطفال الأقل من 15 كيلوجرام 30 مجم (2.5 مل) مرتين في اليوم لمدة 5 أيام.
- الأطفال من وزن 15 إلى 23 كيلوجرام 45 مجم (3.75 مل) مرتين يوميًا لمدة 5 أيام.
- الأطفال من وزن 23 إلى 40 كيلوجرام 60 مجم (5 مل) مرتين يوميًا لمدة 5 أيام.
- الأطفال 40.1 كيلوجرام أو أكثر 75 مجم مرتين يوميًا.
- الأطفال من 13 سنة وما فوق 75 مجم مرتين يوميًا.
الجرعة في حالة الوقاية من الإنفلونزا
يُنصح بتناول الدواء خلال 7 أيام من التعرض المحتمل للفيروس.
- جرعة البالغين كبسولة واحدة 75 مجم يوميًا لمدة 10 أيام.
- جرعة الأطفال حسب العمر والوزن
- من 3 إلى 8 أشهر 3 مجم لكل كيلوغرام مرّة واحدة يوميًا،
- الأطفال الذين يتراوح وزنهم بين 15 إلى 23 كيلوجرام 45 مجم مرة واحدة يوميًا.
- الأطفال بين 23 إلى 40 كيلوجرام 60 مجم مرة واحدة يوميًا.
- الأطفال الذين يتجاوز وزنهم 40 كيلوجرام 75 مجم مرة واحدة يوميًا.
- الأطفال من سنة إلى 12 سنة
- الأطفال الذين يقل وزنهم عن 15 كيلوجرام 30 مجم مرة واحدة يوميًا.
- 15.1 إلى 23 كيلوجرام 45 مجم مرة يوميًا.
- 23.1 إلى 40 كيلوجرام 60 مجم مرة واحدة يوميًا.
- 40.1 كيلوجرام أو أكثر 75 مجم مرة واحدة يوميًا.
- الأطفال 13 سنة أو أكثر 75 مجم مرة واحدة يوميًا.
- من 3 إلى 8 أشهر 3 مجم لكل كيلوغرام مرّة واحدة يوميًا،
متى يبدأ مفعول enfluvir 75 mg
يتوفر دواء إنفلوفير في شكل أقراص وشراب، ليتناسب مع جميع الفئات العمرية ويساعدهم في التخلص من فيروس الإنفلونزا،وعادةً ما يتم استخدامه مرتين يوميًا، وتجدر الإشارة إلى أن فعاليته تظهر بعد 3 إلى 4 ساعات من تناوله، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت في حالات معينة، حتى 10 ساعات، وفقًا لاستجابة الجسم.
التداخلات الدوائية لأوسيلتاميفير
من الجدير بالذكر ضرورة إبلاغ مقدمي الرعاية الصحية بكافة الأدوية والمكملات الغذائية التي يتم تناولها قبل البدء في العلاج بإنفلوفير لأي تفاعلات دوائية ممكنة،يُحذر بشدة من استخدامه مع بعض الأدوية مثل
- ميثوتريكسات.
- انتيكافير.
- بيميتريكسيد.
في ختام هذا البحث، يظهر جليّا أهمية إنفلوفير كدواء مضاد للفيروسات،لكن يجب على المرضى التعامل معه بحذر، والتأكد من اتباع التعليمات الطبية بدقة لتجنب الآثار الجانبية ولضمان تحقيق الفائدة المرجوة منه،يتطلب استخدام أدوية مثل إنفلوفير مسؤولية من المريض والتعاون مع الطبيب للمراقبة والتقييم الدوري، للحفاظ على صحتهم وجودة حياتهم.