ليه المصريين خايفين من قرار لجنة تسعير البنزين وباقي المواد البترولية وإيه اللي حصل في الملف ده تحديدا على مدار السنينن اللي فاتت وليه الناس ناسية اللي حصل في 2013 .. خليكم معانا نفتكر مع بعض في التقرير التالي.
لو فاكرين زي الأيام دي من 11 سنة تقريبا وأيام حكومة الدكتور هشام قنديل مصر مكانش تقريبا فيها نقطة بنزين في أكبر ازمة طاقة شافتها مصر وساعتها البلد كلها وقفت والكهربا كانت بتيجي ساعة وتسلم وتمشي هتقولي ماهي الكهربا بتقطع دلوقتي هقولك ايوا بتقطع تخفيف أحمال ساعة وساعتين وفيه مناطق مش بتقطع فيها خالص لكن هنا الوضع غير هناك دلوقتي انت عندك طاقة كهربا فايضة تصدرها والمشكلة مش في المحطات لكن في ترشيد الوقود لفترة مؤقتة.
من 11 سنة البلد كانت حرفيا رايحة لسكة اللي يوقع مايقومش تاني واستقالت الحكومة اياها وقتها زي الايام دي بعد مافشلت في عمل اي حلول غير مقترح قطونيل ونلبس ملابس قطن ونهوي على بعض.. لو نسيتو التاريخ فاكر وبيكتب كل حاجة واللي حصل بعدها في البلد في ملف الطاقة والكهربا تحديد بيعتبر معجزة وكلنا فاكرين المحطات العملاقة اللي ركبت في شهور قليلة وقضت على العجز في الكهربا وإزاي الدولة قدرت توفر البترول والغاز لكل المشروعات والتوسعات الجديدة وتبقي مركز اقليمي كمان للطاقة ومصر صرفت على مشروعات البترول والغاز 1 ونص تريليون جنيه في 10 سنين ولو المشروعات دي ماتعملتش كان زمان مصر منورة بأهلها وعايشة على الشمع والحطب.
احنا هنا مش بنشمت في حد ولا بنجامل حد تاني لكن بنقول الحقيقة اللي كانت والوضع الجديد اللي وصلناله والجهد اللي اتعمل والانجازات اللي اتبنت وكلها موجودة وشاهدة على كل حكومة عملت ايه للناس.
ليه بنقول الكلام ده دلوقتي بالذات؟
أكيد كلنا متابعين الاخبار اللي بتنشر كل دقيقة عن توقعات أسعار البنزين والسولار والغاز والبوتاجاز والمازوت الجديدة في أول الشهر الجاي لما تجتمع لجنة تسعير المواد البترولية واللي خلي الناس متابعة حجم اللي بيتقال إنه هيكون فيه زيادة كبيرة جدا المرة دي وإن الحكومة هتشيل جزء كبير من الدعم على الوقود وده مش حقيقي وكل اللي اتقال إنه لو فيه زيادة فعلا في اسعار المواد البترولية فهتكون في حدود 10 في المية يعني جنيه تقريبا وده غير إن قرار لجنة التسعير بيكون ليه علاقة مباشرة بالاسعار العالمية للبترول ومتوسط سعر صرف الدولار وعوامل تانية كتير.