مصر استقبلت قي الساعات الأخيرة رئيس الجزائر.. ايه سر التوقيت وايه الملفات اللي بحثها السيسي مع الرئيس الضيف وايه حكاية ال5 آلاف شركة مصرية اللي هتشتغل في بلد المليون شهيد.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل كلها.

التاريخ بيقول إن مصر والجزائر بينهم علاقات دبلوماسية وشعبية خاصة جدا ومصر اتحملت العدوان الثلاثي عشان دعمها لتحرير الجزائر من الاحتلال الفرنسي وكانت ضهر قوي ليها حتى بعد التحرير والجزائر عمرها ما نسيت دا وعشان كده تلاقي لمصر مكانة خاصة في قلب كل جزائري لكن العلاقات الاقتصادية مكانتش على نفس مستوى العلاقات التاريخية بين البلدين وعشان كده زيارة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجزائر الأخيرة لمصر جت تصحح الخطأ دا وتفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

لو متعرفش الجزائر بلد غني بموارد طبيعية ومنها الغاز والبترول واللي بتعتبر من الدول الكبرى في إنتاجه وغير حاجات كتير ممكن تكون نقطة انطلاق للتعاون مع مصر وخاصة إن الجزائر بتشهد دلوقتي نهضة كبيرة في مجالات كتير  والشركات المصرية قدامها فرصة تاريخية عشان تشتغل في السوق الجزائرية.

بعد مباحثات الرئيس السيسي مع ضيفه الجزائري اتفقوا على عقد اللجنة المشتركة التاسعة مع الجزائر  في القاهرة في اقرب وقت لبحث موضوعات جديدة للتعاون بين البلدين، وخاصة إن في فرص كبيرة سواء في الاستثمار أو المشروعات، وفيه  5 آلاف شركة مصرية تقدر تشتغل في مختلف المجالات في الجزائر وتم مناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر.

وعلى صعيد الأرقام بتتشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر والجزائر تطور ملحوظ في السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات التعاون التجاري والطاقة والاستثمارات والزراعة، والتي عقدت فيها الدولتان اتفاقيات اقتصادية ثنائية مشتركة وشهدت التجارة الثنائية بين مصر والجزائر نمو ثابت في السنين الأخيرة وسجّل التبادل التجاري نحو 1.2 مليار دولار عام 2023، بزيادة بلغت نحو 15% مقارنة بمليار دولار في عام 2022.

وبلغت قيمة الصادرات المصرية إلى الجزائر 850 مليون دولار عام 2023، وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر وفي المقابل بلغت قيمة الواردات المصرية من الجزائر نحو 400 مليون دولار عام 2023.
ومن أبرز الواردات المصرية من الجزائر، الغاز الطبيعي واللي بتستخدمه مصر لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة، والمواد البترولية المكررة زي الوقود والزيوت الصناعية، والتمور حيث تعد الجزائر من أكبر منتجي التمور في العالم.

الزيارة ركزت اكتر على التعاون مع الجزائر في  قطاع الطاقة  ومصر  بتسعى إلى الاستفادة من صادرات الغاز الجزائري لتلبية الطلب المحلي، بينما تسعى الشركات المصرية إلى العمل على مشاريع تنموية في قطاع البترول الجزائري.. وحسب بيانات وزارة الطاقة الجزائرية، تعتبر مصر شريك رئيسي في عدة مشاريع، وتستورد من الجزائر كمية من الغاز الطبيعي بقيمة تبلغ ن 200 مليون دولار سنوياً.
وفي قطاع الصناعة، بتستثمر الشركات المصرية بشكل ملحوظ في السوق الجزائرية، خاصة في قطاعات مواد البناء، زي الإسمنت والحديد؛ وشركة المقاولون العرب المصرية، على سبيل المثال، ليها مشاريع ضخمة في الجزائر بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار، كمان الشركات المصرية في قطاع الأدوية والمنتجات الكيميائية ليها استثمارات كبيرة في الجزائر.



رابط المصدر

شاركها.