هي مصر تقدر تعمل ريمونتادا في ملف الغاز والبترول ويبقي عندها فائض كبير وتصدر يعين ممكن تبقي دولة نفطية.. وإزاي دا يحصل وامتي.. هنشوف التفاصيل كلها فى التقرير التالي.

خبراء التربة والجيولوجيا بيأكدوا إن مصر فيها خير كتير من البترول والغاز لأنها نفس طبقات الارض في ليبيا الغنية بالغاز والبترول وقريبة من الخليج العربي بكل اللي فيه من خيرات نفطية وكمان التوقعات بتقو إن مصر لسه مكتشفتش الجزء الأكبر من كنوز البترول والغاز الطبييعي ومشتقاتهم سواء في البر أو البحر..
طيب ايه اللي بيحصل دلوقتي في ملف الغاز والبترول؟.. أكيد عارفين إن مصر كانت لغاية وقت قريب بتصدر غاز طبيعي بعد اكتشاف حقل ظهر وفعلا صدرنا في سنة بحوالي 8 ملياردولار وده غير تلبية الاستهلاك المجلي الضخم جدا وبعدها حصلت ازمة نقص الانتاج في مقابل زيادة رهيبة في الاستهلاك نتيجة موجة الحر الغير مسبوقة وعشان كده الحكومة فكرت في نقلة نوعية في المف ده لوقف استنزاف الدولار في الاستيراد من ناحية ومن الناحية التانية نوفر دولار اضافي من التصدير يعني نضرب عصفورين بحجر واحد وكان الحل في زيادة الاستثمارات المحلية والعالمية في مجال التنقيب عن البترول والغاز في كل أنحاء مصر وأكيد هتكون هناك مفاجأت في ملف التنقيب ومصر هتلاقي الكنز من تاني..
من ساعات وافق مجلس الوزراء على 5 مشروعات لاتفاقيات التزام بترولية للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والهيئة المصرية العامة للبترول، وعدد من الشركات العالمية والوطنية، باستثمارات متوقعة 200 مليون دولار وده للبحث والتنقيب عن الغاز والزيت الخام في أكتر من منطقة منها مناطق شمال بورفؤاد البحرية بالبحر المتوسط، وجنوب نور البحرية بالبحر المتوسط، وشمال الخطاطبة الأرضية بدلتا النيل.
كمان شملت الاتفاقيات مشروع تعديل اتفاقية الالتزام للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله في منطقة تنمية حورس بالصحراء الغربية ، بخلاف مشروعات التنقيب منطقة تنمية جنوب الضبعة.. وكل ده اتفاقيات جديدة بخلاف الشركات اللي موجودة وبتشتغل في مصر.. 
وبالارقام وصل زاد حجم الاستثمارات الأجنبية في قطاع البترول والغاز في مصر خلال السنة المالية 2022-2023 بنسبة 7.82 في المية لتصل إلى 6.2 مليار دولار بزيادة مليار دولارتقريبا عن السنة اللي قبلها… اللي عاوزن نأكد عليه إن الاستثمارات الجديدة دي ممكن تفتح الطريق لاكشافات بترولية ضخمة تغير شكل الاقتصاد المصري تماما لأن مصر بتصرف مليارات الدولارات كل سنة على فاترة الغاز ومشتقات المواد البترولية وشفنا اللي حصل في سوق النفط الابام اللي فاتت والكهربا اللي بتقطع بسبب نقص كميات الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل المحطات.



رابط المصدر

شاركها.