هي إيه قصة المناطق اللوجيستية اللي بتنفذ دلوقتي بين مصر والسعودية، والمناطق دي هتبقى متخصة بايه، وإيه مدى الاستفادة منها، هل هتساهم بشكل أو بآخر في زيادة الدخل القومي المصري، ولها دور في إنعاش الاقتصاد ولا إيه بالظبط، وإيه هي مجالات التعاون المستقبلية بين مصر والسعودية.. هنقولك كل التفاصيل في التقرير ده فتابعنا للآخر.
 

في الساعات الأخيرة،  الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، استقبل بندر إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، وده كان بهدف بحث سبل تعزيز التعاون والتكامل الصناعي بين مصر والمملكة العربية السعودية خلال المرحلة الجاية.

والفريق كامل استغل اللقاء ده عشان يتكلم عن قوة العلاقات اللي بتربط القيادة السياسية والشعبين في البلدين الشقيقين، وأعلن كمان عن نية وزارة الصناعة المصرية  في زيادة حجم التعاون مع الجانب السعودي في كافة الملفات الخاصة بالصناعة بين البلدين بما يصب في صالح الشعبين، واتكلم عن تنفيذ مناطق لوجيستية متكاملة بين البلدين.

وطبعا المناطق دي مهمة جدا بالنسبة لمصر، خاصة وإننا منفحتين للتعاون مع كل الأشقاء العرب للتعاون في مجال الصناعة اللي بتعتبر قاطرة التنمية المستدامة، وقريب جدا هنشهد إقامة مصانع ومناطق لوجستية مشتركة مع السعوديين، وده هيساهم في تحقيق التكامل الصناعي وهيزود حجم المبادلات التجارية، خاصةً مع توافر وسائل الربط المختلفة معا عن طريق وسائل نقل بحري وسككي وبري، وكل ده بالتأكيد هيخدم على  قطاع الصناعة ونقل المنتجات من أماكن تصديرها إلى الموانئ البحري.

كمان، هيتم إقامة الصناعة الخاصة بالمنتجات سواء للسوق المحلي أو المناطق اللوجستية والموانئ تمهيداً للتصدير للأسواق الخارجية.

نيجي بقى للمجالات التي ممكن تشكل انطلاقة قوية في مجال التعاون بينا والسعودية، زي مثلا التعاون في تصنيع قطاعات الألومنيوم في مصر أو السعودية، عشان يلبي احتياجات السوق المصري الكبيرة من الألومنيوم  بالإضافة إلى إقامة مصانع مشتركة مع المملكة في مجالات استراتيجية تشمل مكونات السيارات (إطارات -ضفائر -هياكل – فرامل)، والبتروكيماويات، وكمان تصنيع مهمات محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.

ومش بس كده، ده هيتم تصنيع البوليستر ومشتقاته في مصر، بجانب تصنيع المادة الفعالة للأدوية خاصة أدوية الأمراض المزمنة والحرجة والتوسع في  الصناعات الغذائية السعودية بالسوق المصري، وده بالتأكيد هيلبي احتياجات السوقين المصري والسعودي وهيتم التصدير للخارج.

كمان، وزارة الصناعة أكدت انها مستعدة توفر الأراضي الصناعية لإنشاء المصانع اللي هيتم الاتفاق عليها بين الجانبين، بالإضافة لتوافر الايدي العاملة الماهرة ومكونات الصناعة المختلفة، خاصة وإن الفترة الجاية هيحصل تعاون بين مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة الصناعة وهيئة تنمية الصادرات السعودية، في ملفات مهمة، وهيتم وضع خارطة طريق لانطلاق التعاون الصناعي الكبير بين مصر والسعودية قريب جدا.

وأول ثمار التعاون مع السعودية اترجم في توقيع تعاون سلاسل الإمداد بين شركة التوكل للصناعات الحديدية والجلفنة المصرية وشركة فلك الأعمال السعودية للتعاون في مجال تصنيع أبراج الاتصالات وتوريدها في المملكة العربية السعودية،

ومن أهم مكاسب التكامل بين مصر والمملكة خاصة مع  الموقع الجغرافي المتميز للبلدين  ووقوعهما على البحر الأحمر، إن مصر والسعودية بتمتع بثروات طبيعية ضخمة ممكن تتبني عليها صناعة قوية، وده بيجي في سياق تعزيز التعاون بين البلدين، لترجمة العلاقات الوطيدة بين مصر والمملكة إلى مشروعات حقيقية تساهم في توفير فرص عمل جديدة، وتعود بالنفع على اقتصادين البلدين.



رابط المصدر

شاركها.