تعتبر فترة الحمل من الفترات الحساسة في حياة المرأة، حيث يتطلب جسمها مزيداً من الفيتامينات والمعادن لدعم النمو والتطور الطبيعي للجنين،لهذا السبب، غالباً ما يُوصى باستخدام المكملات الغذائية مثل فيتامينات “إيليفيت” التي تحتوي على تنوع غني من العناصر الغذائية،توفر هذه الفيتامينات الدعم المطلوب لصحة الحامل وتساعد في تقليل المخاطر الصحية المحتملة،لقد أظهرت الدراسات أن استخدام المكملات الغذائية خلال الحمل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الأم والطفل،وبالتالي، هذه المقالة تعكس أهمية وفوائد فيتامينات “إيليفيت” كخيار مثالي للحوامل.
فيتامينات الحمل elevit
تُشكل “فيتامينات الحمل elevit” دعامة قوية للمرأة خلال مراحل الحمل، مما يعزز من قدرتها على التكيف مع التغيرات البيولوجية والفيزيولوجية التي تحدث خلال هذه الفترة،يُعتبر تناول المكملات الغذائية كإيليفيت أمرًا ضروريًا لتعويض العناصر الأساسية التي قد تفتقر إليها الحامل نتيجة ل استهلاك جسمها لها، وذلك للدعم المثالي لصحة الجنين،كما يتطرق هذا المقال إلى مجموعة الفيتامينات التي يحتوي عليها مكمل إيليفيت، بالإضافة إلى تأثيراته الإيجابية على الصحة العامة للأم والجنين.
يجدر بالذكر أن إيليفيت يتميز باحتوائه على مزيج متوازن من الفيتامينات الأساسية والمعادن الضرورية، وهو ما يجعله من أفضل الخيارات للنساء الحوامل،يحتوي المنتج على اثنا عشر نوعاً من الفيتامينات، بالإضافة إلى أربع عناصر أساسية وثلاثة معادن،هذه العناصر مهمّة لضمان أداء الجسم لوظائفه الحيوية بشكل سليم، وتحفز سلامة أنسجته وأعضائه،لذا، فإن استهلاكه يُوصى به خلال فترة الحمل وأيضًا في فترة الرضاعة الطبيعية.
- فيتامين أ،
- فيتامين ب1،
- فيتامين ب2،
- فيتامين ب6،
- فيتامين ب12،
- فيتامين سي،
- فيتامين د،
- فيتامين هـ،
- حمض الفوليك “فيتامين ب9”،
- بانثوثينات الكالسيوم “فيتامين ب5”،
- النيكوتيناميد “فيتامين ب3”،
- البيوتين ” فيتامين ب7″،
- الكالسيوم،
- الحديد،
- الزنك،
- الفسفور،
- النحاس،
- المنجنيز،
- المغنسيوز،
تسهم فيتامينات “إيليفيت” في توفير الاحتياجات الغذائية للأم خلال الحمل والرضاعة، مما يسهّل تلبية الاحتياجات الغذائية العديدة لكل من الأم والطفل،كما أن الفوليك أسيد، أحد مكوناته الأساسية، له دور حاسم في تكوين الجهاز العصبي للجنين، وبالتالي يساعد في تقليل احتمالات الإصابة بالعيوب الخلقية،إضافةً إلى ذلك، توفر الفيتامينات مثل الكالسيوم والحديد والزنك الدعم الضروري لصحة الأم، وتساهم في حماية الجنين من المخاطر الصحية المحتملة مثل التشوهات الخلقية في الأنبوب العصبي.
علاوة على ذلك، فإن تضمين “إيليفيت” في النظام الغذائي للمرأة الحامل يمكن أن يسهل تحمل المضاعفات الصحية كفقر الدم أو ارتفاع ضغط الدم، ويوفر لها القدرة على مواجهة التحديات الصحية التي قد تواجهها أثناء الحمل.
المضاعفات الجانبية المحتملة لكبسولات إيليفيت
على الرغم من أن كبسولات “إيليفيت” تعد آمنة نسبيًا عند تناولها وفقاً للجرعات الموصى بها، إلا أنه يمكن أن تظهر بعض المضاعفات الصحية التي تستدعي الحذر،من بين هذه الأعراض، قد تظهر ردود فعل تحسسية من الجسم، مثل الطفح الجلدي، الحكة، وآلام الرأس،ويحتاج المستخدمون لمراقبة أي تغييرات جسدية قد تعقب استخدام هذه الكبسولات.
- ظهور بعض ردود الفعل التحسسية من الجسم بسبب التحسس من أحد مكونات العقار، والتي تتمثل في الالتهابات الجلديّة، الحكة، احمرار الجلد، الطفح الجلديّ، التورم بأجزاء مختلفة من الجسم.
- الشعور بالدوار وعدم القدرة على الاتزان.
- آلام شديدة في الرأس.
- قد ينجم عن الجرعة المحددة الإصابة بالإمساك أو الإسهال المزمن.
- الشعور بالغثيان.
- القيء خاصةً بعد تناول الدواء مباشرةً.
- الاضطرابات المعويّة.
- تشوش الرؤية.
- الرغبة في النوم لوقت طويل.
- تورّم في الشفتين أو الجفون أو الوجه.
- ضيق التنفس المؤقت.
في حالة ظهور أعراض جانبية، يُنصح بالتوقف عن استخدامها وة الطبيب لاختيار بدائل مناسبة.
موانع استخدام إيليفيت
لضمان سلامة استخدام مكملات “إيليفيت”، يُرجى مراعاة بعض الموانع الهامة،في حالات الحساسية المفرطة لأحد مكونات الدواء، يجب تجنب تناوله تمامًا،كما ينبغي عدم تناول كميات كبيرة منه نظرًا لاحتوائه على فيتامين “أ”، الذي قد يكون له آثار سلبية على صحة الجنين إذا تم استهلاكه بشكل زائد،بالإضافة إلى ذلك، يحظر استخدامه في حالات قرحة المعدة وأمراض السكري والقلب وأي قصور في وظائف الكلى.
- الإصابة بالحساسية المفرطة تجاه أي من المواد الفعالة المكوّنة للعقار.
- يُمنع استخدام إيليفيت بكميات عالية خلال الحمل وذلك لاحتواءه على فيتامين أ.
- يُمنع استخدامه في حالات الإصابة بقرحة في المعدة.
- يُمنع تناول هذا العقار في حال الإصابة بداء السكريّ.
- يُمنع تناوله لأصحاب الأمراض القلبية المزمنة.
- لا يُنصح به في حالة الأشخاص الذين يعانون من وجود قصور في وظائف الكلى.
جرعة إيليفيت وطريقة الاستخدام
للوصول إلى النتائج المرجوة، يُنصح بتناول “إيليفيت” بمعدل قرص واحد يوميًا،وفي حال كانت الحامل تعاني من الغثيان، من الأفضل تناوله بعد الوجبة الرئيسية،ويجب أن تُخبر الحامل الطبيب عن أي أدوية أخرى تتناولها لتفادي حدوث تفاعلات سلبية،في حال نسيان الجرعة، يمكن تناولها بمجرد تذكرها، ولكن بشرط ألا يكون قد حان موعد الجرعة التالية، مع ضرورة عدم تناول جرعة مضاعفة.
هل إيليفيت يزيد الوزن
لا يتسبب “إيليفيت” في وزن الجسم، ولا توجد أدلة علمية تدعم ذلك،يُعتبر مكملًا غذائيًا ضروريًا لدعم صحة الأم خلال الحمل والرضاعة، ويجب الالتزام بالجرعات المحددة،الحفاظ على وزن صحي خلال فترة الحمل يعد أمرًا مهمًا، ويجب الانتباه لأن تكون الحامل تتبع نظام غذائي متوازن وتمارس التمارين الرياضية بانتظام.
هل يُمكن استخدام إيليفيت مدى الحياة
بالرغم من السلامة النسبية لاستخدام “إيليفيت”، يُفضل عدم الاستمرار في استخدامه لفترة طويلة تتجاوز الثلاثة أشهر، وضرورة المناقشة مع الطبيب قبل البدء بدورات علاجية جديدة، حرصًا على صحة الأم والجنين.
هل إيليفيت يُسبب الإجهاض
يُعتبر “إيليفيت” غير مرتبط بحالات الإجهاض،يتم استخدامه أحيانًا لعلاج حالات الإجهاض المتكرر وتحفيز الحمل، وذلك بالأساس لنقص الفيتامينات في الجسم، ومن المهم التذكير بأن العقم والإجهاض المتكرر غالبًا يكونان مرتبطين بنقص في مستويات فيتامين ب12.
سعر فيتامينات إيليفيت
يمكن الحصول على “إيليفيت” من الصيدليات والعيادات الطبية، حيث يتوفر في عبوة تحتوي على ثلاث شرائط، وكل شريط يحتوي على عشرة أقراص، بسعر مناسب يُقدر بـ 114 جنيه مصري، مما يعادل حوالي 40 ريال سعودي.