متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير والاحداث اللي  قدمتها وحدة أبحاث بانكير النهاردة الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 على منصاتنا المختلفة

البداية من الحدث الأهم النهادرة في مصر والشرق الاوسط وهو زيارة ولي العهد السعودي محممد بن سلمان لمصر..
وشرح بانكير إن الزيارة غاية في الاهمية لأنها جاية في توقيت حساس جدا وظروف صعبة في المنطقة وخطر بيزيد على الدول العربية.

ولفت بانكير إن الزيارة ليها أبعاد سياسية واقتصادية مهمة جدا بسبب التوقعات بضخ السعودية لمبالغ ضخمة كاستثمارات في السوق المصري وزي ما احنا عارفين ولي العهد سبق وأعلن ضخ 5 مليار دولار استثمارات في مصر كمرحلة أولي وقال إن السوق المصري أولوية للقيادة السعودية .
الزيارة شهدت تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى برئاسة الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان ودا زي لجحنة عليا هتشرف على كل مجالات التعاون المصري السعودي وكمان تم التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين
وبلغة الأرقام ارتفعت التجارة بين المملكة العربية السعودية ومصر بنسبة 41٪ في النصف الأول من  2024، لتصل إلى ما يقرب من 8 مليار دولار وتصدر المملكة العربية السعودية في المقام الأول المنتجات المعدنية والبلاستيكية إلى مصر، في حين تشمل الواردات الكبيرة لمصر المعادن والنحاس وبلغت  الاستثمارات السعودية في مصر 26 مليار دولار، بمشاركة أكتر من 8 آلاف شركة، ومن المتوقع أن تنمو هذه الأرقا. كما زادت الاستثمارات المصرية في المملكة العربية السعودية، لتبلغ  4 مليار دولار، بمشاركة أكتر من 3 آلاف شركة.

 

التقرير التالي في تحليل  النهاردة حولين صفقة المطارات الكبرى وعلاقتها بأزمة الدولار

وقال التقرير إن الحكومة بقالها فترة بتسعى لطرح أصول الدولة قدام القطاع الخاص في إطار برنامج الطروحات اللي شغالين عليه بقالهم مدة
ولفت بانكير إعلان الحكومة نيتها لطرح 20 مطار قدام القطاع الخاص عشان يديرها ويشغلها.. والطرح ده هيكون بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية اللي انتهت بالفعل من الدراسة الفنية والجدول الزمني للطرح ده.. واللي هيشمل إدارة وتشغيل 20 مطار موجودين في مصر، منهم 4 مطارات جديدة تم تطويرها خلال الـ 9 سنين اللي فاتوا.

وبخصوص دوافع الحكومة المصرية لطرح المطارات.. قال التقرير إن مصر عندها هدف الوصول بعدد الركاب إلى 110 مليون راكب سنوياً في 2030. وإن ففكرة طرح المطارات للقطاع الخاص هتساعد في زيادة القدرة الاستيعابية للمطارات دي، وتحسين جودة الخدمة وتطوير البنية التحتية للمطارات.

ولفت التقرير إن الحكومة بتسعى لتقليل العبء المالي اللي على الدولة.. وإدارة وتشغيل المطارات بيحتاج استثمارات ضخمة لتطويرها وتحسين خدماته 

منصات بانكير قدمت تقرير مختف النهاردة بخصوص الاستثمارات المصرية في أفريقيا وتحديدا في دول حوض النيل
وشرح التقرير إن مصر طول عمرها هي مركز الجاذبية في افريقيا وهي القائد الحقيقي للقارة من ساعة ما قادت حركات التحرر الوطني من الاستعمار وكانت مصر ملهمة لحركة النضال الأفريقية وبعدها القاهره كان ليها ايادي بيضاء في نهضة افريقيا ومساعدة شعوبها للتحرر الاقتصادي من السيطرة الغربية ..

وقال بانكير إن افريقيا بتمثل العمق الاستراتيجي لمصر وفي نفس الوقت فيها ثروات لاتحصى في كل المجالات وخاصة في الثروات الطبيعية والمعدنية والبترول والغاز والطاقة المتجددة وفي لغة الاقتصاد هي كنز لاي مستثمر  وأغلب الدول الإفريقية استقرت وبدأت كمان نهضات اقتصادية وعشان كده مصر كانت لازم تكون حاضرة بقوة.

وشرح التقرير إن الشركات المصرية نفذت أهم مشروعات في الدول الأفريقية وآخرها سد تنزانيا وقطاع الطرق والبنية الأساسية في دول كتير وعملت سمعة كويسة جدا في الأسواق الأفريقية والنتيجة الشركات المصرية بقت مطلوبة بالاسم في افريقيا..

الجديد بقي في الملف دا إن وزارة الخارجية المصرية أعلنت البدء الفعلي في انشاء صندوق للاستثمار في دول حوض النيل وحسب البيان الهدف من الصندوق هو تعزيز الاستثمار في المشروعات التنموية ومشروعات البنية الأساسية في دول حوض النيل ..

وقال التقرير إن تمويل الصندوق هيعتمد على ميزانية الدولة المصرية والشراكة مع القطاع الخاص المصري و الإشقاء في دول حوض النيل، إضافة إلى شركاء القارة الإفريقية من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية

التقرير الأخير معانا النهاردة كان بخصوص موضوع مهم جدا بيهم ملايين المصريين وهو مصير أسعار البزين وبقية المواد البترولية في الايام الجاية

وقال التقرير إن مصر حاليا كلها مستنية اجتماع لجنة تسعير المواد البترولية واللي هتعقد اجتماعها في شهر اكتوبر الحالي والإجتماع ده عليه العين بسبب قرار مجلس الوزراء واللي صدر في الايام اللي فاتت بزيادة اسعار انبوبة البتوجاز بنسبة 50% .
شرح التقرير إن توقعات لجنة التسعير بتاكد إنه هيكون في زيادة في تسعير المواد البترولية، ضمن خطة الدولة لرفع الدعم عن المواد البترولية، والزيادة الجديدة هتترواح من 7 إلي 10% تقريبا من الاسعار اللي موجودة حاليا.



رابط المصدر

شاركها.