تبدأ منصة حفر ذاتية الرفع، مملوكة لشركة مقاولات حفر بحرية شهيرة، عملها في موقع جديد بعد فوزها بعقد مؤخرًا، وذلك عقب انتهاء عقدها مع شركة أرامكو السعودية.

ومن المقرر أن تبدأ المنصة العملاقة “مين باس 4” (Main Pass IV) المملوكة لشركة شلف دريلينغ (Shelf Drilling) أعمال التنقيب عن النفط قبالة سواحل نيجيريا في غرب أفريقيا، خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري (2024).

وتأسست شركة شلف دريلينغ في جزر كايمان، وتتخذ من دبي في الإمارات مقرًا لها، ويضم أسطولها 35 منصة حفر ذاتية الرفع.

وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري (2024)، بلغ إجمالي قيمة قائمة الأعمال المتعاقد عليها ملياري دولار، بنسبة تشغيل 91% من أسطولها بعدد 32 منصة حفر.

تفاصيل الصفقة

من المتوقع أن يسري عقد تشغيل منصة الحفر البحرية “مين باس 4” لمدة عامين تقريبًا، لكن لا تُعرَف بعد هوية الشركة التي استأجرت المنصة، أو قيمة العقد.

وبُنيت المنصة في عام 1982، وكان آخر تحديث لها في 2012، وتحمل تصميم “فريدي آند غولدمان” رقم “إل-780-إم أو دي 2” (Friede & Goldman L-780-MOD II).

ويمكن للمنصة حفر عمق أقصاه 25 ألف قدم، والعمل في عمق مياه يبلغ 300 ألف قدم، كما يمكنها استيعاب 92 شخصًا.

وتشير بيانات التتبع المنشورة عبر موقع “مارين ترافيك” (marine traffic) إلى أن منصة الحفر التي تحمل علم دولة فانواتو توجد حاليًا في خليج غينيا على الساحل الجنوبي من نيجيريا، ويبلغ طولها 54.86 مترًا وعرضها 53.34 مترًا.

عامل داخل منصة حفر- الصورة من موقع شركة شلف دريلينغ

منصة حفر ذاتية الرفع

تحركت منصة حفر ذاتية الرفع -وهي “مين باس 4”- إلى غرب أفريقيا منذ سبتمبر/أيلول (2024) بعد انتهاء عقدها مع شركة أرامكو السعودية.

وحاليًا، تعمل 3 منصات حفر تابعة لشركة شلف دريلينغ في نيجيريا، هي منتور “Mentor” و”سكيبتر” (Scepter) و”أدرياتيك 1″ (Adriatic I).

ومنذ شهر أبريل/نيسان (2024)، أرسلت أرامكو إشعارات بوقف تشغيل 7 منصات حفر بحرية تملكها شركة شلف دريلينغ وهي هارفي اتش وارد (Harvey H. Ward) وفيكتوري (Victory) وأتشيفر (Achiever) ومين باس 1 (Main Pass I) ومين باس 4.

كما انضمت إلى القائمة أيضًا في نوفمبر/تشرين الثاني (2024) منصتا الحفر “هاي آيلاند 2” (High Island II) وهاي آيلاند 5 (High Island IV)، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة.

وحاليًا، لم يتبقَ سوى منصتي حفر من أصل 9 تابعة لشركة شلف دريلينغ يعملون لصالح أرامكو، وهما “هاي آيلاند 5″ (High Island V) و”هاي آيلاند 9” (High Island IX).

وتوقفت بعض منصات الحفر بعد إشعار أرامكو بانتظار استئناف التشغيل، في حين أُلغيت عقود أخرى، ومنها منصة مين باس 4 التي اتجهت إلى نيجيريا، وكذلك “أتشيفر”.

وبعيدًا عن شركة شلف دريلينغ، أرسلت أرامكو إشعارًا بوقف تشغيل منصة الحفر ذاتية الرفع “عربية 2” (Arabia II) المملوكة لشركة يور دريلينغ (Borr Drilling) التي تعمل في السعودية منذ أكتوبر/تشرين الأول (2022)، وكذلك منصة “عربية 1” (Arabia I) في أبريل/نيسان.

وإجمالًا، أوقفت أرامكو عمل 18 منصة حفر من 6 شركات مقاولات حفر مختلفة، منها شركة الحفر العربية (Arabian Drilling) وأديس دريلينغ (ADES Drilling)، خلال هذا العام.

يأتي ذلك بعد قرار الحكومة السعودية بتعليق خطة التوسع في إنتاج النفط بسبب تعديل برنامج الإنتاج، لتحتفظ بسعة إنتاجية قدرها 12 مليون برميل يوميًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

  1. تقرير عن منصة الحفر مين باس 4 من منصة أوفشور إنرجي
  2. تفاصيل عن أسطول الحفارات من موقع شركة شلف دريلينغ
  3. بيانات التتبع على موقع “مارين ترافيك”
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

رابط المصدر

شاركها.