سجلت خطوط نقل السوائل النفطية في أميركا إضافات جديدة منذ العام الماضي (2023)، في الوقت الذي لم يكن فيه هناك أيّ توسُّع في نقل المنتجات المكررة.
وأشار تقرير حديث -حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- إلى اكتمال إنشاء 4 خطوط جديدة مصممة لنقل إمدادات السوائل النفطية في الولايات المتحدة منذ 2023.
واشتملت الخطوط الجديدة لنقل السوائل النفطية في أميركا على 3 مشروعات لنقل النفط الخام، مقابل مشروع واحد لنقل سوائل الغاز الناتجة عن معالجة الغاز الطبيعي وتكرير النفط.
وخلال المدة نفسها، لم تُبنَ أيّ خطوط جديدة لنقل المنتجات النفطية المكررة مثل البنزين والديزل وقود الطائرات وغيرها.
المشروعات المكتملة لنقل السوائل النفطية في أميركا
يمثّل خط أنابيب “ساوث بيند”، الذي طوّرته شركة بريدغر بيبلاين (Bridger Pipeline)، أحد المشروعات الجديدة المكتملة في 2023 لنقل السوائل النفطية في أميركا، ولديه القدرة على نقل 150 ألف برميل من الخام يوميًا، ويمتد لمسافة 137 ميلًا تقريبًا.
وفي عام 2023، اكتمل بناء خط أنابيب “كيستون بورت نيشيس” بقدرة 630 ألف برميل من الخام يوميًا، وهو مشروع مشترك بين شركتي تي سي إنرجي وموتيفا إنتربرايزس، ويبلغ طوله 5 أميال.
كما أكملت شركة نافيغتور إنرجي سيرفيس (Navigator Energy Service) بناء خط أنابيب بورغر إكسبرس لنقل السوائل النفطية في أميركا، بسعة 90 ألف برميل من الخام، ويمتد لنحو 195 ميلًا، بحسب التقرير الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
خط لنقل سوائل الغاز
أعادت شركة إنتربرايز بروداكتس بارتنرز (Enterprise Products Partners) خط أنابيب “سيمينول ريد” من خط لنقل النفط الخام إلى نقل سوائل الغاز الطبيعي.
وجاء هذا التحول في نوعية إمدادات خط أنابيب سيمينول ريد خلال وقت بناء خط باهيا (Bahia)، وهو مشروع آخر يستهدف خدمة حوض برميان.
ولدى خط سيمينول ريد سعة 210 آلاف برميل يوميًا، وكان يعمل لنقل سوائل الغاز قبل تحويله لنقل النفط الخام في 2019، قبل استعماله مرة أخرى لنقل سوائل الغاز في 2024، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ويشير التقرير إلى أنه يوجد حاليًا 9 مشروعات معلنة إلى جانب 10 مشروعات يجري العمل عليها، ومنذ بدء إنشاء قاعدة بيانات خطوط نقل السوائل النفطية في 2010، استُكمِل 231 مشروعًا، في حين أُلغِي 17 مشروعًا بصورة دائمة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..