وجّه وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان عددًا من الرسائل المهمة، خلال مراسم توقيع عقود حقل الجافورة، متحدثًا في الوقت نفسه عن إنجازات المملكة ونجاحات شركاتها الرئيسة بمجال الطاقة.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في تصريحات تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، إن النجاح المتحقق في أرامكو السعودية، وفي شركة سابك، وفي قطاع الطاقة عمومًا، هو المعين الأساس في تحول الطاقة الممكن تحقيقه.

وأضاف: “لنا شواهد ترونها الآن، بما في ذلك ما نحقّقه من أرقام قياسية في إنتاج الطاقة المتجددة، وهذا يعدّ تحديًا لنا، ونريد أن نرى من يتحدّانا في هذا المجال لنقنعه بأنه: نعم قد تكون احتياجاتهم في الطاقة كبيرة، لكن لن يهزمنا أحد في عملية تقليل كلفة إنتاج الطاقة بكل أشكالها”.

وأكد وزير الطاقة السعودي أن “من لم يساهم أو يشارك في شراء أسهم شركة أرامكو السعودية سيعضّ أصابع الندم.. وهذا أمر أكرره هنا بثقة أكبر مما كنت عليه في السابق”.

إمكانات الغاز في السعودية

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن التوسعة الثالثة الحالية في شبكة الغاز تشكّل نحو 3.15 مليار قدم مكعبة يوميًا، وتبلغ الأطوال الحالية لشبكة الغاز الرئيسة في المملكة نحو 4 آلاف كيلومتر، وستُربَط من خلال المشروع الحالي بنحو 40 منشأة.

وتشمل هذه المنشآت، وفق الأمير عبدالعزيز بن سلمان، محطات الكهرباء ومحطات تحلية المياه، ومصانع ومعامل إنتاج البتروكيماويات، وذلك ضمن مشروع توسعة المرحلة الثالثة من شبكة الغاز الرئيسة، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وشهد وزير الطاقة السعودي، اليوم الأحد 30 يونيو/حزيران 2024، توقيع عقود المرحلة الثانية من مشروع حقل الجافورة، والمرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسة، التي نظّمتها شركة أرامكو.

وكانت أرامكو قد أعلنت مواصلة دعم المملكة في عملية تنويع وتنمية الاقتصاد، وكذلك دعم رؤيتها لتحويل مزيج الطاقة الوطني، والاستغناء عن الوقود السائل، الأمر الذي يمكّنها من زيادة الاستثمار في الغاز، بصفته مصدرًا موثوقًا للطاقة، ويدعم عمليات تحول الطاقة.

وقالت الشركة، إن من أهدافها الرئيسة والمهمة، التي بدأت تطويرها منذ عام 1975، تأسيس شبكة ضخمة من الأنابيب، تربط أهم مواقع إنتاج ومعالجة الغاز الرئيسة التابعة لها في جميع أنحاء السعودية، وفق ما جاء في بيان نشره موقعها الإلكتروني.

حقل الجافورة

علّق وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان على توقيع عقود المرحلة الثانية من مشروع حقل الجافورة والمرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسة في أرامكو، بالقول، إن المشروع سيوفر للمملكة نحو مليوني قدم مكعبة قياسية يوميًا.

وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن الغاز الذي سيُنتَج من حقل الجافورة، من المفترض استعماله في أوقات الذروة، مؤكدًا أنه بحلول عام 2032 سيزداد إنتاج الغاز بنسبة 62% عن الإنتاج الحالي، وهو الرقم الأعلى في دول الخليج.

حقل الجافورة
حقل الجافورة – الصورة من الموقع الإلكتروني لشركة أرامكو

وقال الوزير، إن مشروعات التوسع بإنتاج الغاز وبشبكة الغاز الرئيسة في السعودية هي نتاج مستهدفات مزيج الطاقة، موضحًا أن الوزارة عملت مع أرامكو منذ عام 2019 للخروج بتصوُّر واضح لمستهدفات مزيج الطاقة، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن الوزارة وأرامكو درستا تكلفة الفرصة البديلة لاستعمال السوائل من النفط ومشتقاته في عملية الحرق لمحطات الكهرباء ومحطات تحلية المياه، موضحًا أن هناك فرصًا كبيرة لتوفير هذه الكميات، من خلال استبدال الغاز والطاقة المتجددة بها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

رابط المصدر

شاركها.