قال أوستن جولسبي عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إنه سوف يستجيب بنك الاحتياطي الفيدرالي للظروف وإذا تدهور الاقتصاد، فسوف يعمل على إصلاحه.
وأضاف أن سوق الأوراق المالية أكثر تقلبًا من بنك الاحتياطي الفيدرالي ويبدو الأمر وكأن هناك الكثير مما يحدث في العالم، مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا بعض الشيء ومن ناحية أخرى، كان رقم الناتج المحلي الإجمالي أقوى قليلاً من المتوقع، ويستمر النمو الاقتصادي عند مستوى ثابت ومع ذلك، هناك مؤشرات تحذيرية في بيانات أخرى، مثل تخلف الشركات عن سداد ديونها.
وتابع: توقعنا بعض الضعف في التصنيع بسبب تأثيرات الوباء .. ويتعين علينا أن نكون حذرين بعض الشيء في استخلاص استنتاجات أكثر من اللازم بشأن تقرير الوظائف. فقطاع التصنيع معقد بعض الشيء.
وأكد جولسبي أنه يتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يتبنى نظرة مستقبلية عند اتخاذ القرارات.
وأشار إلى أنه كانت أرقام الوظائف أضعف من المتوقع ولكنها لا تبدو حتى الآن وكأنها حالة ركود ولا ينبغي لك أن تكون مقيدًا بهذا القدر إلا إذا كان هناك خوف من ارتفاع درجة حرارة الاقتصاد ولا يبدو أن البيانات تشير إلى ارتفاع درجة حرارة الاقتصاد.
وتابع: إذا أعطت تحركات سوق الأسهم بنك الاحتياطي الفيدرالي على مدى فترة أطول إشارة إلى أننا نشهد تباطؤًا في النمو، فيجب علينا أن نتفاعل مع ذلك وإذا كانت بيانات الوظائف بمثابة إشارة طويلة الأجل، فيتعين علينا أن نستجيب لما تمثله هذه القوى.
وأكد عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن مهمة بنك الاحتياطي الفيدرالي ليست الرد على أرقام شهر واحد بشأن الوظائف ولا يمكننا أن نتجاوز الوضع الطبيعي في الوظائف وإذا حدث ذلك، فسوف نضطر إلى الرد بشكل أكثر قوة.
وتابع: يمكن لبنك الاحتياطي الفيدرالي انتظار المزيد من البيانات قبل اجتماع سبتمبر ويتعين علينا أن نستجيب للظروف على نطاق واسع؛ فالتضخم منخفض للغاية والعمالة في وضع لائق نسبيا وإذا لم نكن نعاني من ارتفاع درجة الحرارة، فلا ينبغي لنا أن نشدد قيودنا على المستوى الحقيقي.
وأوضح قائلا: نحن نطبق قيوداً حقيقية على أعلى مستوى منذ عقود عديدة .. هناك بعض الضعف في سوق العمل، وعلينا أن ننتبه إلى ذلك .. لقد كنت أقول منذ بعض الوقت إننا في وضع متوازن فيما يتعلق بالمخاطر.