هو إيه اللي بيحصل في سوق الصرف وايه اللي بتخطط له الحكومة للدولار وازاي الوحش الأمريكي الاخضر هيرجع للخلف دور في الأيام والشهور الجاية.. تعالوا نشوف إيه الحكاية في الفيديو ده خليكم معانا للآخر.
الدولار وحش مفترس لكن بردو ليه نقاط صعف كتير ممكن تجيبه الأرض ودا اللي شغاله عليه الحكومة المصرية دلوقتي وقدرت في الفترة الأخيرة أنها توجه ضربات قوية للدولار على المدى المتوسط والطويل كلها بتهدف في النهاية للقضاء على سطوة العملة الأمريكية على الجنيه المصري عن طريق توفيره بكميات كبيرة في سوق الصرف ويبقي العرض أكبر بكتير من الطلب..
طيب الحكومة عملت ايه عشان تحقق دا في القريب العاجل؟
أول حاجة كانت تحرير سعر الصرف ودا خلى السعر حر وقضت على الارتفاعات المبالغ فيها في السوق السودا ودا كان أول تحجيم لسعر الدولار وتاني حاجة كانت صفقة رأس الحكمة واللي وفرت في أيام معدودة 35 مليار دولار ودا غير الاستثمارات اللي هتضخ على مدار مراحل تنفيذ المشروع واللي بتقدر ب150 مليار دولار والمشروع بدأ يشتغل بالفعل.
تالت ضربة الحكومة بتحضرها للدولار هي توطين الصناعة وتقليل فاتورة الاستيراد لأقصى حد ممكن ودا هيوفر الدولار من ناحيتين مرة من الاستيراد ومرة تانية من التصدير وشفنا إزاي وزارة الصناعة اتحركت بعد تعليق الرئيس السيسي على فاتورة السلع الاستفزازية ودا غير خطط كامل الوزير اصلا لتوطين الصناعات المختلفة ودا هتظهر نتايجه على المدى المتوسط والطويل بحيث تحصل طفرة في الصادرات الصناعية.
كمان الحكومة بتخطط لضرب الدولار من بوابة البريكس بعد اعتماد العملات المحليه بين دول التجمع الاقتصادي الضخم في التعاملات الدولية والتجارة البينية ودا هيوفر اكتر من 35 مليار دولار هي قيمة تعاملات مصر مع دول بريكس وغير أن مصر طبعا هترفع الرقم بزيادة التبادل التجاري مع دول البريكس بعد اعتماد العملات المحليه أو اختراع عملة تانية بديلة للدولار.
الدولار أتلقى ضربة خامسة بردو من زيارة ولي العهد السعودي امبارح محمد بن سلمان لمصر واللي وقع اتفاقيات التعاون الاستراتيجي ودعم الاستثمارات ودي اتفاقيات هتفتح الباب أمام الاستثمارات السعودية الضخمة في مصر الفترة الجاية وسبق وأمر ولي العهد السعودي بضخ 5 مليار دولار استثمارات في مصر كمرحلة أولى وبعدها هيتم زيادتها بشكل كبير
كل دا تقدر تضيف عليه الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة الضخمة اللي بتيجي السوق المصري رغم الأزمات اللي في المنطقة ومصر قدرت رغم الظروف دي أنها تتصدر سوق الاستثمار في قارة أفريقيا