نظرة سريعة على المنطقة المولعة حولينا ونفهم قد ايه نعمة ربنا كبيرة على مصر والمصريين ومفيش أعظم من نعمة الأمن والاستقرار والقوة اللي بتحمي عشان كده مصر بتعزف عزف منفرد وعكسي في نفس الوقت لأنها بتتكلم عن التنمية والاستثمار والمشروعات والانطلاقة في وقت المنطقة كلها بتعاني من الفوضى.. ايه الجديد اللي بيحصل في مصر وازاي مصر بدأت توطن الدولار أو تصنعه في مصر وايه هي لغة الأرقام والاقتصاد الجديدة اللي بتتكلم بيها الحكومة.. خلونا معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في الفيديو ده .
رب ضارة نافعة زي مابيقول المصريين ودا بسبب اللي حصل في 2022 و2023 من أزمات ورغم أنها كانت أزمات عالمية وخارجة عن السيطرة وملناش يد فيها لكن الأزمة قدرت تغير بوصلة الاقتصاد المصري وتعدل أولوياته وتغير سياساته ويحصل تغيير شامل في الفكر الاقتصادي المصري ودا بعد نجاح الدولة وفي الحكومات اللي جت بعد تولي الرئيس السيسي في تنفيذ أكبر وأضخم خطة لتهيأة وتجهيز الدولة المصرية لاستقبال الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة وتوطين المشروعات من خلال بنية تحتية قوية وحديثة وتحقيق الاستقرار طبعا في الأول واللي كان بمثابة معجزة بالمقارنة باللي شافته مصر قبل كده من فوضى وتخريب.
مصر كانت بتحقق أكبر وتيرة نمو في العالم قبل ظهور وباء كورونا واللي حصل بعدها لكن قدرت تقوم تاني وتنطلق لغاية ما حصل اللي حصل في روسيا والشرق الأوسط ودخولها في أخطر أزمة مالية بسبب النقص الشديد في الدولار بسبب ظروف خارجة عن الإرادة لكن مصر قدرت تدير الأزمات كلها باحترافية وتعبر عنق الأزمات وتهرب من فوهة البركان ونهضت بسرعة جدا ومش كده وبس لكن الأزمات كانت فرصة لتصحيح أخطاء الاقتصاد والتشوه المالي وحصل التعويم وبعدها اتحرقت السوق السودا وهلت الاستثمارات وكانت صفثغ رأس الحكمة مجرد بداية لدخول مصر بوابة الاستثمارات الضخمة والعالمية وأول خطوة في طريق قهر الدولار وتوطينه أو تصنيعه معنويا زي ما قال الوزير كامل الوزير إن مصر هتصنع الدولار يعني هتصنع المنتجات اللي هتجيب دولار من التصنيع والتصدير.
بعد صفقة رأس الحكمة واللي كان ليها تأثير واسع في أسواق الاستثمار العالمية ولفتت انتباه الشركات والصناديق الدولية ناحية السوق المصري وفتشت في مميزاته لجذب الاستثمارات وفعلا كانت رأس الحكمة أفضل دعاية لمصر في اسواق المال والاستثمار العالمية وبعدها الخير هل وشفنا الهجوم الاستثماري على مصر من كام ناحية وخاصة الصين وتركيا والهند والإمارات من خلال مناطق صناعية ضخمة بتم دلوقتي.
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قال من كام ساعة معلومة مهمة جدا وهي اعتزام الحكومة طرح 5 مناطق على ساحل البحر الأحمر على المستثمرين لإنشاء مدن تنموية متكاملة تضم مطار ومارينا وميناء للسياحة الدولية، على غرار صفقة رأس الحكمة ومن بين المناطق دي منطقة رأس بناس واللي بتصنف كواحدة من أكبر مناطق تجمع الشعب المرجانية في العالم.
طبعا تصريح مدبولي قلب الدنيا في سوق الاستثمار العالمي وفيه زي حالة تأهب حصلت في الشركات المصرية والخليجية والعالمية بعد التصريح وفتح باب المنافسة على هذه الفرص الاستثمارية بسبب المقومات التنافسية الكبيرة والعائد الضخم للاستثمار في مصر دلوقتي .. طبعا مش عاوزين نقول يعني ايه الحكومة تطرح 5 مناطق للاستثمار على غرار رأس الحكمة يعني احنا بنتكلم عن 5 صفقات زي رأس الحكمة واكبر بكتير منها كمان يعني لو حسبنا الاستثمارات المتوقعة في المناطق الخمسة الجديدة مع الرقم في راس الحكمة واللي بتوصل فيها الاستثمارات النهائية لـ150 مليار دولار يعني بنتكلم في متوسط 600 أو 700 مليار دولار في كل الصفقات لما تخلص في شكلها النهائي ولغاية ما تشتغل وتدخل مرحلة تجييب فلوس.
اكيد طبعا الصفقات دي هيكون ليها تأثير مباشر على القطاع السياحي في مصر لانه أكبر قطاع هيستفاد من المشروعات الجديدة على السواحل وانشاء الفنادق والقرى السياحية والأسواق الترفيهية ودا هيساعد في حدوث قفزة في عدد السياح والقطاع حقق اعلى عدد من السياح في تاريخه خلال النص الأول من 2024 بإجمالي 7.069 مليون سائح، وحققت السياحة إيرادات قياسية بلغت 6.6 مليار دولار في وقت المنطقة كلها مشتعلة بالفوضى.