مصر تصدرت افريقيا في قطاع الاستثمارات الخارجية المباشرة وغير المباشرة يعني هي السوق رقم واحد في القارة كلها.. إزاي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة قدرت الدولة تحقق المعادلة المستحيلة وتكون قبلة المستثمرين وايه الجديد في قطاع الاستثمار الخارجي وايه حكاية المشروعات المليارية الجديدة اللي بتتعمل دلوقتي.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل.

 
مصر بقت قبلة المستثمرين ودا رغم الأزمات اللي حولينا من كل حتة والحقيقة بوابة الاستثمارات فتحت بعد توقيع صفقة رأس الحكمة واللي هيوصل إجمالي استثماراتها مع انتهاء المشروع ل150 مليار دولار وبعدها الحنفية فتحت وسمعنا عن استثمارات ضخمة في أغلب القطاعات الاقتصادية زي السياحة والتسوق والترفيه في المناطق والمدن الجديدة وقطاع الطاقة النظيفة والربط الكهربائي وقطاع التجارة الدولية والموانئ واللوجستيات وتوطين الصناعة وغيرها من المشروعات اللي جذبت استثمارات بمليارات الدولارات.

الجديد في الملف دا إن فيه شركات اماراتيه وصينية أعلنوا ضخ استثمارات بحوالي مليار دولار مرة واحدة في السوق المصري في أكتر من نشاط ومثلا رشا عزب رئيس قطاع مراكز التسوق لشركة ماجد الفطيم الإماراتية،  كشفت من شوية عن وصول حجم استثمارات الشركة في مول سيتي سنتر ألماظة لنحو 550 مليون دولار خلال 5 سنوات في مجال البنية التحتية.

وفي نفس الوقت  مصر على وشك توقيع اتفاق شراكة مع شركة صينية لإنشاء مصنع لإنتاج إطارات المركبات بأنواعها المختلفة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات أولية تبلغ 360 مليون دولار.
و المشروع الصيني المرتقب هيكون بالشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع اللي هتيح الأرض، على أن تتولى الشركة الصينية تأمين الاستثمارات المالية، ومستهدف إنتاج 6 ملايين إطار سنوياً في المرحلة الأولى، على أن يرتفع لاحقاً إلى 12 مليون إطار سنوياً وطبعا دي نقلة صناعية ضخمة في المجال دا وهو مجال مهم جدا وتعميق التصنيع في مصر هيوفر. مليارات الدولارات من الاستيراد كل سنة وكفاية تعرف إن مصر استوردت قطع غيار ومستلزمات سيارات وأجزائها بقيمة 9.3 مليار دولار في الفترة من 2014 حتى نهاية 2023.

وبلغة الأرقام في 2022، استهلكت السوق المصرية  10 ملايين إطار، تم إنتاج 15% منها فقط محلياً وتم استيراد البقية، بحسب بيانات المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتجية وحسب تفاصيل الصفقة الضخمة الجانب الصيني هيملك حصة الأغلبية في المشروع بواقع 52% من رأسمال الشركة، مقابل 48% للهيئة العربية للتصنيع، متوقعاً بدء الإنتاج في نهاية 2025.

وعلى فكرة مصر بتعاني من قلة عدد مصانع إنتاج إطارات المركبات، واللي بتركز غالبيتها على إنتاج الإطارات للشاحنات والمركبات ذات العجلتين والثلاث المعروفين محليا بـ”التروسيكل” و”التوكتوك”، وزي ما احنا عارفين مصنع “بيراميدز” وهو الأكبر حجماً في مصر بدأ عمليات الإنتاج قبل 4 سنين باستثمارات تابعة للقطاع الخاص ناهزت 3 مليارات جنيه ودي كانت البداية الحقيقية لتوطين النوع دا من الصناعة الاستراتيجية.



رابط المصدر

شاركها.