هي تركيا بتعمل ايه عشان تحسن اقتصادها وليه ماشية ورا مصر في خطوات الإصلاح الاقتصادي وازاي الخطوات التركية ضربة اقوى الشر وشهادة ثقة في خطط الحكومة المصرية.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في التقرير التالي.
 
فاكرين لما الحكومة أعلنت عن خطة الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي وساعتها منصات التحريض طلعت تقول إن الحكومة بتبيع البلد وماشية ورا الصندوق اللي هيغرق البلد ويفقرها أهو النهاردة بقي منصات الشر دي مش لاقية حاجة تقولها بعد نجاح السياسات الاقتصادية في عبور الأزمة ورجوع الاقتصاد المصري لقوته وكمان التوقعات الدولية من أكبر المؤسسات المالية في العالم إنه راجع بقوة وإنه هيكون من أكبر اقتصاديات المنطقة في القريب العاجل في معدلات النمو الاقتصادي وعبور الأزمات.

طيب إيه اللي حصل وصدم قوى الشر ؟
لو متابعين الاقتصاد الدولي واللي بيحصل حولينا هتعرفوا إن تركيا مثلا وهي دولة متقدمة في حاجات كتير وعندها صادرات بأرقام كبيرة وبتصدر مثلا ب200 مليار دولار سنويا تقريبا ومنها 40 مليار دولار للدول العربية وحدها ودا غير أنها مستقرة اقتصاديا ومش بتعاني من أزمات خارجية زي مصر.. عملت ايه تركيا بقي.. في الأيام الأخيرة تقدر تقول إن تركيا بتعمل اصلاح اقتصادي عاجل وماشية فيه على خطى مصر ومثلا خفضت قيمة العملة بتاعتنا لحوالي 40% على مدار الشهور اللي فاتت عشان تجذب مزيد من الاستثمارات وفي نفس الوقت تسيطر على التضخم ومحدش طلع في تركيا ولا حد كتب أن تعويم الليرة هيضرب الاقتصاد الوطني وإن الحكومة فاشلة مثلا بالعكس الإعلام هناك شايف انها خطوة مهمة لجذب مليارات الدولارات كاستثمارات.

تركيا كمان قررت في الساعات الأخيرة أنها تطرح عدد كبير من الشركات المملوكة للدولة للبيع عشان تقلل التكاليف وتوسع المجال للقطاع الخاص عشان يشتغل ويطور الشركات دي ومحدش بردو طلع وقال أردوغان بيبيع اصول البلد للصناديق العربية والقطاع الخاص بالعكس رجال الأعمال هناك رحبوا اووي بالخطوة وقالوا إنها هتفيد الاقتصاد التركي ورغم إن هو دا اللي بتعمله مصر قبل تركيا لكن للاسف عندنا اتقال كلام كتير سواء عن طريق الجهل أو عن طريق التحريض المتعمد ضد الدولة رغم أنها قرارات اقتصادية ضرورية والعالم كله بيعتمد من فترة كبيرة على القطاع الخاص سواء الوطني أو الخارجي في التقدم الاقتصادي ودا اللي خلى أوروبا وامريكا في حتة تانية لأن القطاع الخاص هو اللي بيصرف وبيوسع أنشطته بشكل مستمر عشان يضمن مكسب أكبر دا غير إنه بيطور دائما في الأنشطة بتاعته عشان يضمن المنافسة مع الشركات العالمية التانية ودا معناه فرص عمل أكتر.

اللي حصل في تركيا دا شهادة نجاح للحكومة المصرية بشكل غير مباشر وبياكد إن مصر ماشية صح في طريق الانطلاق الاقتصادي والتنمية وإن اللي عملته في ملفات الاستثمار الخارجي وتوطين الصناعة وزيادة حجم التجارة للوصول لأرقام تصدير مناسبة وعلى قدر إمكانيات الدولة المصرية والبداية والمخطط ليه الوصول ل100 مليار دولار صادرات وبعدها الرقم يضاعف لأن التصدير هو الملاذ الآمن ضد المخاطر والتقلبات الاقتصادية ورغم كده لسه هنشوف هجوم وانتقادات وتحريض ضد الحكومة والسياسات الاقتصادية لأن هدفها هو الفتنة والتشكيك في كل إنجاز.



رابط المصدر

شاركها.