تعزّز شركة سانتوس الأسترالية الإنتاج من الغاز الطبيعي المسال، مع توقعات بزيادة الغاز الطبيعي والنفط بنسبة 30% بحلول عام 2030، مقارنة بمستوى 2024، بدعم من بدء إنتاج مشروعات جديدة.

وأشارت الشركة إلى أن مشروع “باروسا” Barossa للغاز المسال قد اكتمل بنسبة 85%، ومن المتوقع أن يبدأ في الربع الثالث من 2025، في حين يبدأ حقل بيكا، الذي اكتملت أعماله بنسبة 70%، في النصف الأول من 2026.

وبدأت آبار “أنجور” في بابوا غينيا الجديدة العمل، وجرى تشغيل بئرين وتوصيلهما بنجاح؛ مما يوفّر ما يصل إلى 350 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا لدعم إنتاج الغاز المسال في هذه الدولة.

كما تسعى سانتوس الأسترالية لتعزيز مشروعات احتجاز الكربون وتخزينه. وكانت قد فازت بدعم حكومي في منتصف 2021 لمشروع لالتقاط الكربون وتخزينه بقيمة 210 ملايين دولار أسترالي (161.82 مليون دولار أميركي).

عقود الغاز طويلة الأجل في سانتوس الأسترالية

تدعم شركة سانتوس الأسترالية نفسها بعقود الغاز المسال طويلة الأجل، مع عملاء من الدرجة الأولى، وبشروط مرنة.

كما تتمتع مشروعاتها بميزة نسبية تخفّض التكلفة. وحول هذا قال المدير العام والتنفيذي، كيفين غالاغر: “إن قرب مشروعاتنا من أسواق آسيا تمنحنا تكلفة منخفضة لعمليات الشحن، بالإضافة إلى أنها تخفّض الانبعاثات الصادرة، مقارنة بالإمدادات من ساحل الولايات المتحدة، ومنطقة الشرق الأوسط”.

وكانت عملاقة النفط والغاز سانتوس الأسترالية، قد أعلنت في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي توقيع صفقة متوسطة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى شركة توتال إنرجي للغاز والطاقة في آسيا.

وبموجب الاتفاقية، ستوفّر سانتوس 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، أو ما يصل إلى 0.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا خلال 3 سنوات.

ويبدأ تنفيذ العقد في الربع الأخير من عام 2025 مع توريد الغاز الطبيعي المسال من محفظة سانتوس العالمية.

وقبل ذلك، وقّعت سانتوس الأسترالية صفقة طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال مع شركة هوكايدو غاز اليابانية، بالإضافة إلى عقد متوسط ​​الأجل مع شركة جلينكور.

وقال المدير العام والتنفيذي للشركة كيفين غالاغر -حينها- إن هناك طلبًا قويًا في آسيا على الغاز الطبيعي المسال، بسبب تركيز البلدان في القارة على تقليل انبعاثات الكربون.

ناقلة غاز مسال – الصورة من ريغزوون

تشغيل أعمال تخزين الكربون

أعلنت شركة سانتوس الأسترالية خطة لبناء وتشغيل أعمال تخزين الكربون التجارية، التي ستخزّن بصفة دائمة نحو 14 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من طرف ثالث سنويًا بحلول عام 2040.

وقالت الشركة إن كمية الكربون تلك تعادل 50% من انبعاثات أنشطتها ومنتجاتها خلال 2023.

ويبدو الرئيس التنفيذي لشركة سانتوس الأسترالية للنفط والغاز، كيفين غالاغر، متحمسًا للغاية لكل مشروعات تخزين الكربون. ففي تصريحات له عام 2021، قال إنه يُمكن لأستراليا أن تصبح قوة عظمى في تخزين الكربون؛ إذ تُعدّ إزالة الكربون بمثابة فرصة لإنشاء صناعة جديدة واسعة النطاق في تعويضات الكربون.

وقالت سانتوس الأسترالية، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن بدء تشغيل مشروعي “مومبا” لاحتجاز وتخزين الكربون بقدرة 1.7 مليون طن متري سنويًا، الشهر الماضي، مع تحقيق أداء تقني كما يتوافق مع المخطط والمتوقع، يوضح قدرة المراحل المستقبلية على توفير تخزين آمن ومنخفض التكلفة ودائم للكربون للعملاء والصناعات التي يصعب تخفيفها.

وأضافت أن المشروع خزّن أكثر من 150 ألف طن متري من ثاني أكسيد الكربون، وأن بلوغه 1.7 مليون طن سنويًا، تعادل 70% من إجمالي خفض الانبعاثات الصافية السنوي في أستراليا في عام 2023.

من جهة أخرى، قالت سانتوس الأسترالية إنها تستهدف إنتاج 120 ألف برميل من مكافئ النفط يوميًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

رابط المصدر

شاركها.