ارتفعت أسعار الذهب بشكل هامشي اليوم الأربعاء، ولم تشهد دعمًا يذكر من الطلب على الملاذ الآمن، حيث شهدت التعليقات الأخيرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي توقعات الأسواق لتخفيض أسعار الفائدة.
شهد المعدن الأصفر بعض الطلب على الملاذ الآمن هذا الأسبوع مع تفاقم الصراع بين إسرائيل وحماس ولم تسفر محادثات وقف إطلاق النار عن تقدم يذكر ولكن شراء الملاذ الآمن قابله ضغوط من تجدد المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، فضلا عن انتعاش الدولار.
وارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2% إلى 2317.70 دولارًا للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في يونيو عند 2325.40 دولارًا للأوقية وظلت الأسعار الفورية أقل بأكثر من 100 دولار من المستوى القياسي المرتفع الذي سجلته في أواخر أبريل.
وشهدت أسعار المعدن الأصفر دعمًا ضئيلًا من الانخفاض الأخير للدولار، حيث انتعشت العملة الأمريكية أمس الثلاثاء بعد أن قال العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير في عام 2024.
وتم دفع هذه الفكرة من قبل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، أمس الثلاثاء، وشهد المتداولين إعادة التفكير في بعض التوقعات لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وارتفعت توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بعد بيانات الوظائف الضعيفة الأسبوع الماضي. لكن كاشكاري وأقرانه قالوا إن التضخم الثابت لا يزال نقطة خلاف رئيسية بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
إن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول لا يبشر بالخير بالنسبة للذهب، نظرا لأنه يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر.