روساتوم تهاجم قرار أميركا بحظر استيراد اليورانيوم الروسي: تمييزي ويضر صناعة الطاقة

هاجمت شركة روساتوم قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بحظر استيراد اليورانيوم الروسي، واصفةً القرار بأنه سيكون له تأثير سلبي في سوق الطاقة النووية عالميًا.

وأعربت الشركة الحكومة الروسية، في بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، اليوم الأربعاء 15 مايو/أيار، عن استيائها من قانون حظر استيراد اليورانيوم المخصب الروسي المُعتمد في الولايات المتحدة.

ووصفت روساتوم القرار بأنه تمييزي وغير تنافسي، مؤكدة أنه يضرّ بالسوق العالمية المستدامة للسلع وخدمات محطات النووية، التي يعوّل عليها العديد من الدول في تحقيق الحياد الكربوني.

أكدت “روساتوم” قدراتها التكنولوجية في مجال الطاقة النووية وتوازن نشاطاتها في جميع جوانب الدورة الوقودية النووية، مشددة على أن الشركات الروسية في مجال الطاقة النووية تتمتع اليوم بأحدث قواعد التصنيع والتكنولوجيا.

تكنولوجيا الطاقة النووية

أشارت روساتوم إلى أن إستراتيجيتها للريادة التكنولوجية العالمية توفر نتائج ملموسة في تعزيز التعاون مع الدول المهتمة بتطوير توليد الطاقة النووية ضمن نهج علمي ومتوازن.

ولفتت إلى أن تلبية الاحتياجات المتزايدة لإنتاج اليورانيوم في الطاقة النووية الروسية هي أيضًا من الاتجاهات الأساسية بالنسبة لـ”روساتوم”.

ومن المتوقع أن ترتفع حصة توليد الطاقة النووية بمزيج الطاقة في روسيا إلى 25% بحلول عام 2045، مقارنة بالنسبة الحالية التي تبلغ 20%.

وتحتفظ “روساتوم” بمكانتها الرائدة عالميًا في التكنولوجيا النووية، وستواصل تطوير العلاقات مع الشركاء الأجانب المهتمين بالتعاون على المدى الطويل.

حظر استيراد اليورانيوم المخصب الروسي

وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء تشريعًا يحظر استيراد اليورانيوم المخصب الروسي ليصبح قانونًا، في أحدث مساعي واشنطن لتجفيف أحد مصادر تمويل الكرملين.

ويبدأ الحظر على واردات الوقود لمحطات الطاقة النووية في غضون 90 يوما تقريبًا، رغم أنه يسمح لوزارة الطاقة بإصدار إعفاءات في حالة وجود مخاوف بشأن الإمدادات.

وتعدّ روسيا أكبر مورّد لليورانيوم المخصب في العالم، إذ تستحوذ نحو 24% من تلك المادة التي تستعملها محطات الطاقة النووية الأميركية، من روسيا.

وسيخصص القانون نحو 2.7 مليار دولار من التمويل في التشريعات السابقة، لتعزيز صناعة وقود اليورانيوم في الولايات المتحدة.
وتسمح الإعفاءات، إذا ما نفّذتها وزارة الطاقة، بجميع إمدادات اليورانيوم الروسي التي تستوردها الولايات المتحدة عادةً حتى 2027.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..