متابعينا الكرام في كل مكان اهلا وسهلا بككم وتحليل جديد لأهم التقارير والتحليلات اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير النهاردة الثلاثاء على منصاتنا الإلكترونية.
البداية من التقرير الأهم وهو بداية جني مصر لثمار الانضمام رسميا الى تكتل بريكس وأزاي هتوفر 30 مليار دولار لو خطط المجموعة الدولية مشيت في الاتجاه المخطط ليها.
وقال التقرير إن مصر بقت عضو رسمي في تكتل دول بريكس واللي بيضم اهم اقتصاديات في العالم زي الصين وروسيا والهند والسعودية والإمارات وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول في اكبر سوق بالعالم بيضم تقريبا نص سكان الكرة الأرضية و40% من مساحة العالم..
وشرح التقرير إنه من بين أهداف البريكس الرئيسية هي مواجهة سطوة الدولار الأمريكي واللي اتحول لأداة ضغط على دول كتير منها روسيا والصين وبقي وسيلة لفرض عقوبات اقتصادية ومالية على كتير من الدول عشان كده دول بريكس من مصلحتها تستغني أو تقلل الاعتماد على العملة الأمريكية في التعاملات التجارية والمالية والتمويلية بين الدول الأعضاء في التكتل .
وأضاف تقرير بانكير إن دول مجموعة البريكس، أصدرت في الساعات الأخيرة بيان مشترك وقالت فيه أن التوسع في استخدام العملات الوطنية للمدفوعات التجارية داخل الرابطة أو التكتل على رأس الأولويات.
وبخصوص الفوايد اللي هتعود على مصر.. قال التقرير إن مصر من اكتر الدول اللي هتستفاد من القرار أو السياسة اللي بريكس بيسعي لتطبيقها بالاعتماد على العملات الوطنية للدول الأعضاء بما فيها الجنيه المصري لأنها هتوفر حوالي30 مليار دولار ودي إجمالي التبادل التجاري بين مصر ودول البريكس وده معناه زيادة المعروض بشكل كبير جدا من العملة الأمريكية في السوق المصري
التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير بخصوص خطر يواجه الحكومة فيما يتعلق بملف التضخم
وقال تقرير بانكير إنه فى اول 5 شهور من 2024 شهدت معدلات التضخم تقلبات كبيرة مع استمرار معاناة الأسواق من ارتفاعات كبيرة فى اسعار السلع وتحديدا السلع الأساسية.
ولفت التقرير لآخر أرقام صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء واللي وصلت فيها معدلات التصخم 28.1% على أساس سنوي في مايو.. وبدأت معدلات التضخم في الانخفاض لأول مرة السنة دي و انخفض معدل التضخم لأسعار المستهلكين إلى 31.2% مقابل 35.2% في ديسمبر 2023
وأضاف التقرير إن البيان الشهري اللى صدر امبارح كشف تراجع معدلات التضخم السنوي خلالمايو إلى 28.1% مقابل 32.5% في أبريل.
وعن التحدي الأكبر اللي بيواجه البنك المركزي شرح التقرير إن المركزي بيسابق الزمن لتخفيض معدلات التضخم لنطاق بين 5 و9% خلال الربع الأخير من 2024، على الرغم من توقعات شركة “بي إم آي” بتسجيل نسبة تضخم تصل إلى 30% بدلاً من 25%، نتيجة زيادة أسعار الخبز المدعم والتوجه نحو زيادات جديدة في أسعار الوقود وشرائح الكهرباء.
وقال التقرير إنه من مارس 2022 بيحاول البنك المركزي السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة من خلال تشديد السياسة النقدية، واضطر لرفع سعر الفايدة بمستويات غير مسبوقة لمواجهة جنون التضخم.
منصات بانكير قدمت كمان تقرير مختلف النهاردة عن هجوم استثماري أوروبي على مصر
وقال التقرير إنه من كام ساعة الرئيس السيسي استقبل الدكتور مصطفى مدبولي في اجتماع مهم جدا استعرض فيه الرئيس شخصيا تفاصيل الاستعدادات والترتيبات للمؤتمر الاستثماري المصري الأوروبي واللي هيعقد في الفترة من 29و30 يونيو الحالي .
واشار التقرير لأهمية المؤتمر المرتقب إلى اجتماع تاني عقده الدكتور مصطفى مدبولي بعد اجتماعه بالرئيس لنفس السبب مع أعضاء الحكومة والمشرفين على تنظيم المؤتمر الاستثماري “المصري- الأوروبي” والترتيبات اللوجستية للمؤتمر، وعلى رأسها عرض الفرص الاستثمارية المقرر طرحها على كبار المستثمرين الأوربيين في مختلف القطاعات خلال المؤتمر.
وبخصوص أهمية المؤتمر ده لمصر .. أشار التقرير إلى إن الاهتمام الكبير من راس الدولة والجهات والوزرات المعنية بيأكد إن المؤتمر هيكون ليه نتائج باهرة وضخ الاوربيين استثمارات كبيرة في كل المجالات الاقتصادية في مصر.
وأشار تقرير بانكير إلى مصر أصبحت شريك استراتيجي لاوروبا ولو فاكرين من كام شهر لما زار القاهرة 6 زعماء من أوروبا لإعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر وكل أوروبا والكلام ساعتها عن استثمارات ضخمة ومنح وتسهيلات.
ولفت التقرير إن المؤتمر هيشهد حضور عدد ضخم من المستثمرين الاوربيين في قطاعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والصحة والتعليم والنقل والمياه والصرف الصحي، وإن الحكومة هتعرض مئات الفرص الاستثمارية على المؤتمر في كل المجالات خاصة التصنيع والسياحة والتجارة والتكامل الاقتصادي والتكنولوجيا
واختمم التقرير بالاشارة إلى تأثير المؤتمر على سوق الاستثمار والصرف والدولار لأنه معناه تدفقات دولارية جديدة في السوق المصري وزيادة المعروض من العملة الأمريكية وبالتالي سعرها هينزل قدام الجنيه غير فوايد تانية كتير هنعرفها في وقتها.
التقرير الأخير معانا اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص حالة التوتر والترقب في أسواق الدولار والدهب والبنوك المركزية مع بدء اجتماعات بنك الاحتياطي الفدرالي الأميريكي لحسم مصير سعر الفايدة على الدولار واللي هيطلع قرار بيها بكرة الاربعاء.
ولفت التقرير النتباه إن اسعار الفايدة على الدولار وأي تغير فيها بيكون ليه صدى مباشر على كل الاسواق وعلى البنوك المركزية اللي بتدبر حالها بناء على القرار الامريكي لان اغلب الاحتياطيات النقدية عندها بالدولار ومثلا لو الاحتياطي الفدرالي رفع سعر الفايدة يبقي أسعار الدهب هتنزل عالميا والعكس صحيح لو خفض سعر الفايدة الدهب سعره هيطلع في العالي لأنه ماشي عكس الدولار ولأن الطلب ساعتها على المعدن الأصفر هيييزيد جدا من البنوك المركزية اللي هتضطر تشتري دهب عشان تعوض خسارة الدولار في المكون الاحتياطي النقدي بتاعها.
وقال التقرير إنه في حالة خفض الفدرالي لسعر الفايدة فده ليه تأثير ايجابي على باقي الدول اللي واخدة وهتاخد قروض لأن سعر الفايدة أو تكلفة القرض هتقل ولو حصل العكس هيبقي الضغط هيزيد على الدول المدينة.
وعن توقعات قرار سعر الفايدة اشار التقرير إن اغلب التوقعات رايحة في سكة تثبيت سعر الفايدة أو تخفيضها نص في المية أو واحد في المية.